كشفت مصادر كنسية وفاة الراهب زينون المقاري، بدير المحرق بأسيوط، في ظروف يجري التحقق منها، موضحة أن “هناك شبهات حول انتحاره، لأنه لم يكن يعاني من أي أمراض”.
وزينون المقاري، 45 عاما، من رهبان أبومقار المنقولين منذ شهر إلى أديرة أخرى بعد مقتل الأسقف أنبا إبيفانيوس، رئيس دي أبومقار، حيث نقل إلى دير المحرق بناءً على قرار اللجنة الكنسية التي شكلها البابا للتحقيق في الانفلات الرهباني بدير أبو مقار، بعد مقتل الأنبا إبيفانيوس رئيس الدير، وخدم في فرنسا أشهر عدة.
ووفقًا لمصادر كنسية، فإن الراهب زينون، من المشهود لهم بالأخلاق الرهبانية والهدوء، وهو أب الاعتراف للراهب المجرد أشعياء المقاري، المتهم بقتل الأنبا إبيفانيوس رئيس دير أبومقار.
ظل٢٠ سنة داخل قلايته بدير ابو مقار وفي لحظة وبدون أي أسباب حقيقية وبقرار من البابا ان يترك ديره
وبيته ويتم نقله إلي دير المحرق