كتبت / أمل فرج
عقدت بالأمس ـ الأحد ـ جلسة محاكمة للمتهمين في قضية قتل الأنبا أبيفانيوس المقاري ـ أسقف دير الأنبا أبو مقار بوادي النطرون ـ والمتهم الأول فيها وائل سعد نواضروس ـ الراهب المشلوح باسم أشعياء المقاري ـ والمتهم الثاني الراهب فلتاؤس ، وقد أرأت الجلسة ليوم 27 من سبتمبر الجاري ؛ نظرا لتعذر حضور المتهم الثاني لسوء حالته الصحية ..
جدير بالذكر أن دفاع المتهم الثاني ” ميشيل حليم ” كان قد أوضح بعضا من نقاط لبس في القضية لدى جمهورها المتابع ؛ نظرا لأانها قضية رأي عام ، فكان لابد من الاستيضاح ؛ حيث تحدث عن خلط كبير بين دور المتهم الأول ـ المعترف بجريمته ـ والذي كان قد مثل الجريمة ، والذي نوه دفاع المتهم الثاني ” فلتاؤس” لرفضه تولي الدفاع عن المتهم الأول ” أشعياء ” ، وأشار إلى أن المحكمة قد أنسبت لموكله تهمة الاشتراك في الواقعة ، وشد أزر المتهم الرئيسي ” أشعياء” ، ولكن لم يعترف فلتاؤس بذلك مطلقا ، ويشير ” حليم ” إلى أن موكله في حالة خطرة جدا ، وبالفعل قد حدث ما توقع من تأجيل لجلسة محاكمة الأمس ؛ إذ تعذر على موكله الحضور ..
كما توقع البراءة لموكله ” بعد النقض ” ، الـأمر الذي حرص على تأكيده مرارا ، أن البراءة لموكله بعد النقض ، كإجراء طبيعي لقضايا الرأي العام ، أيضا توقع إدانة المحكمة للمتهمين الآخرين ، والحكم بأقصى عقوبة أمام محكمة الجنايات ، ومن أول مرة ، ونفى أية شائعات عن اعترافات لموكله ” المتهم الثاني ” بالاشتراك في الجريمة ، وقد طرح عدة قرائن تشير لطيب العلاقة بين موكله ” فلتاؤس ” والأنبا المتنيح ” أبيفانيوس ” ، مما ينفي دوافع الجريمة لدى موكله ، وتحدث عن أن الكنيسة المصرية لم تصدر قرارا بتجريد موكله من الرهبنة حتى تاريخه ..