كتبت / أمل فرج
أكد وزير التربية والتعليم د. طارق شوقي أن شكوى «الديسكات» المتهالكة في أحد مدارس الإسكندرية ،تم تحويلها إلى التعليم العام للتحقق والمساعدة الفورية ،وسوف يتم التواصل مع المديرية في هذا الشأن.
وكان أحد أولياء أمور مدرسة مجدي محمود بن حليم ، بالهانوفيل قد كتب شكوى على جروب التعليم مشروع مصر القومي أن المدرسة استقبلت الطلاب بـ ” الديسكات” المتهالكة ، وقاموا بإرسال نجار لتصليحها مما أدى إلى تقطيع ملابس الطلاب .. اللافت للانتباه أن وزير التربية والتعليم يعلق على المشكلة وكأنها حالة فريدة من نوعها ، واستثنائية ، وكأن لازال أحد لا يعلم أن ـ تقريبا ـ جميع المدارس ، أو أغلبها في مصر تشكو مر الشكوى من نفس المشكلة ، وغيرها من مشاكل ، وإهمال ، واستغلال مسكوت عنهم ، أو مذاع ، ولا من مجيب ، و كم عانى الطلاب ، وذويهم من ألوان هذه المشكلات ، وكأنه لا من منادٍ ينادي ، واستمر الحال في كل شيئ في وزارة التعليم على ما هو عليه ، على مدار عقود، حتى خرجت مصر من نطاق التصنيف العالمي ، فترى إن كنت لا تعلم سيادة الوزير بأمر أبسط مشكلة استمرت على مدار عقود في وزارتك ، فماذا وإن علمت ؟! ..