كتب : أسامة عيد
ثلاث مواقف عشتها مع الأنبا يؤانس
أول موقف عندما أعلن نبوءة أن أم النور ابلغته في حلم أنه البطريرك القادم وقال ذلك بالنص في لقاء مع أقباط،المهجر وكان رد فعلهم عنيف وقاسي وكان أول من نشر وانتقد كلامه موقع الأقباط الاحرار وكنت وقتها المراسل الوحيد بمصر للموقع وكل ما فعله أنه هاجم الموقع وقال للمقربين منه اننا موقع متطرف !! ولكن الفيديو كشف نبوءته المهلبية
الموقف الثاني كان أثناء جنازة شهداء القديسين وقال بالنص ننعي الشهداء ونشكر رئيس الجمهورية مبارك وقاد الهتاف ضده الصديق رامي كامل وخرج منكسرا مهزوما من وصلة نفاق لا مبرر لها وهي عادة مستفزة حتى في عظاته نصفها شكر للمسئولين والنصف الثاني بيفكر ازاي يشكرهم !!!!
الموقف الثالث كنت قد دعيت لقداس عيد الميلاد
الأخير القداسة البابا شنودة نيح الله نفسه
وكان بجواري مذيع في الوكالة الألمانية وطلبنا أخذ بركة ومصافحة البابا شنودة وكانت الساعة العاشرة فكان الرد البابا لن يستطيع اكمال القداس وهو بعد العاشرة يغلبه النوم وكان الرد أن البابا شنودة أكمل القداس حتى نهايته وفي هذا القداس تحديدا عمل الأنبا يؤانس كل ما في وسعه ليتصدر المشهد وعدسات الكاميرات وكانت رغبته ليكون البطريرك واضحة جدا ولكن لجنة الترشيحات اراحتنا جدا ايضا
الاستعانة به في أمريكا لن تقدم او تأخر ودعم الرئيس لا يحتاج لرجال دين بل إلى مواطنة حقيقية
واقباط أمريكا لايحتاجوا إلى تصريحات حتى يستقبلوا الرئيس هم يعرفون معنى كلمة دعم وطن لانظام واهتمامهم بمصر اعمق من يحركه أساقفة
هم يتحركون مع إختلاف توجهاتهم وطريقتهم للإصلاح يستثنى من ذلك تيار الخرفان
لا يوجد تيار باقباط المهجر والمصريين هناك يسعى مباشرة أو غير مباشرة لإسقاط نظام أو اهانة رئيس
سوى الاخوان المتعفنين في غباءهم بينما باقي التيارات تسعى للإصلاح الحقيقي قد يكون بعضهم حاد ولكن ذلك نابع من محبتهم لبلدهم وإيمانهم
بعظمة وقيمة مصر ومكانتها