الثلاثاء , نوفمبر 19 2024

” عذرا يافندم ” : للشاعرة والأديبة ماجدة سيدهم

لما اسمع إن اللي بيفرض المعاملة الطيبة لأشقاءالوطن هو الدين ..عاوزني أقول ايه ..!!

لفظة أشقاءالوطن أصلا. لفظة رديئة وعنصرية تنفي تماما أي محاولة أو نية للمواطنة ..يعني شوية الناس دول ياجماعة مافيش مانع بعيشوا بينا ..السماحة بتقول كدا .. وياخدوا نفس حقوقنا كمان..دا فضل كبير يافندم ..

لما سيادتك ترجع أصل العلاقة الطيبة والسوية لأن الدين بيؤمر بكدا ..لا يافندم اللي بيحكم مجموعة المواطنين على السواء هو الدستور قولا واحدا وليس كتاب فقه ..أبضا تنظمنا القيم والعلاقات الإنسانية طبعا اللي هي محل العقدة والأزمة لأن تلك القيم والعلاقات الإنسانية مخيفة لأنها فاضحة وكاشفة لحقيقة النية والقناعة والمفاهيم اللي ترسخت آلاف السنين بمعاداة كل آخر وأي معتقد آخر ..

فنلجأ لنص أو اتنين يسترونا ونقول الدين بيؤمرنا بكدا ..

شكرا يافندم لتضحية كبيرة اللي تموتوا فيهاعلشان أشقاء الوطن ..بس السؤال..هاتفديهم من مين يافندم..! الخطر عليهم جاي من فين ومن مين بالظبط ..!

مع كل احترامي دا كلام لايليق بدولة ..دي كدا بقت زاوية يافندم .. المصيبة الأخطر في طقم المصقفتية اللي قاعدبن دول ..ماحد اخد باله إن فيه حاجة غلط ..وإننا في مصيبة فعلا..

.وأخيرا أنامش شقيقة الوطن ..أنا الوطن ..جميعنا تحت مظلة الدستور ..

شاهد أيضاً

الكنيسة القبطية

من يعيد وضع عتبات أبواب بيوتنا ؟!

كمال زاخر الثلاثاء ١٩ نوفمبر ٢٠٢٤ حرص ابى القادم من عمق الصعيد على ان يضع …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.