شهدت مدينة ميسيساجا يوم التاسع من سبتمبر يوما هو ما أطلق عليه ”يوم الوفاء“ للقمص إنجليوس سعد كاهن كنيسة العذراء والأنبا أثناسيوس بالمدينة، حضر الحفل قرابة الألف شخص يتقدمهم نيافة الأنبا مينا أسقف ميسيساجا وغرب كندا.
وحضر لفيف من قيادات العمل السياسي بكندا علي مستوي الحكومات الثلاث فيدرال ومقاطقعة ومدينة.
آبرز الحضور كانت هايزل مكالين التي وجدت أن عيد رسامة أبونا أنجليوس سعد ٣ سبتمبر ١٩٧٨ هو نفس اليوم التي كسبت فيه العمدية في ميسيساجا لأول مرة وأستمرت عمدة حتي ٢٠١٤، هايزل قالت عملت مع أبونا أنجليوس أنا كنت أبني مدينة ميسيساجا وهو كان يبني مدينة قبطية بميسيساجا.
أحلي مفاجأت الحفل قدمها رون ستار عضو مجلس مدينة ميسيساجا الذي أعلن أنهم بمجلس المدينة سيطلقون أسم أبونا أنجليوس علي شارع وحديقة عامة بالمدينة، لم يحدد الشارع بعد ولا الحديقة ولكن القرار قد أتخذ فعلا وتبقي آختيار الشارع والحديقة. القرار قوبل بعاصفة من التصفيق من جميع الحاضرين لمدة عدة دقائق متتالية. وإعلان القرار عكس مدي فرحة الحضور به.
يذكر أنها هي المرة الأولي التي يطلق فيها أسم مصري علي أحد شوارع مدينة ميسيساجا وربما هي الأولي في كندا كلها ليأتي القرار بمثابة هدية جميلة للقمص أنجليوس سعد في عيد رسامته الأربعين ويعكس تقدير المجتمع الكندي له ولما قدمة لجاليته ولكندا.
تلامست وتعاملت مع ابونا انجليوس منذ 1992. ابونا انجليوس من اعظم واوفي واصدق واامن، وانجح، واخلص، واحب الكهنة التي تعاملت معها، وهو دؤوب علي خدمة حبيبه يسوع ورعيته التي اؤتمن عليها.
نعما لك يا ابونا انجليوس، اذكرنا في صلواتك.
صلواتك يا ابونا انجيليوس . وألف مبروك للكنيسة كلها . وربنا يقويك ىيعيطك سنين مديدة وهادءة ويثبتك فى كهنوت .امين
تشرفت بلقاء قدسه انا و زوجتي راندا والأبناء لوسيل وداني اثناء زيارتنا لكندا عام ٢٠١٦ .. رحب بِنَا وعانقتا كأنه يعرفنا من زمن … كيف لا وهو علي درب سيده الرب يسوع المسيح يجول يصنع خيراً … لمسنا و راينا بأعيننا جهده الخارق وخدمته اللامتناهية للجميع وكذا المجمع الذي يحتوي الكنائس والعدد الكبير من الآباء الكهنة … منتهي الإبداع في كل شي … محبته الا محدودة للجميع ومكانته الكبيرة في قلوب الجميع…. الرب يبارك خدمته ويعطيه العمر المديد مع موفور الصحة … الهنا عظيم حنان ومنان