بقلم الكاتبه إيناس المغربى
جلست على شاطئ الأمانى أمنى النفس بسكنى الجنان، فركبت قارب طموحى لكى أبحر إلى عالم الأنس مع الله، فما وجدت طريقا أقرب لسعادتي من طريق الأنس بالرحمن .. !!
هناك الصفاء ..
هناك النقاء ..
هناك من كتب على نفسه البقاء .. !!
معه اليسر وليس العسر وكيف يكون هو الإنسان !!!
خلقه الله واصطفاه، وزكاه واجتباه، وفضله وسواه؛
وفضله على كثير من خلقه تفضيلا، وارتضاه خليفة له في أرضه ليعلمنا صفات الرحمن .. !!
وليدلل سبحانه على عظيم شأنه أمر ملائكته بالسجود له وذكره على الدوام؛ وأمرهم بحفظه ورعايته من غوائل الدنيا وسهام النكبات !!
ولكى يكون إنسان يستحق الحسنى وسكنى الجنان فلا يكفي مجرد صلاة وصيام وقيام، مع سلاطة و فظاظة لسان و قساوة قلب وسوء اخلاق !!
فحسن الخلق، وكظم الغيظ، والإحسان من موجبات الإيمان !!!
فعليك يا خليفة الله في أرضه الامتثال لأوامر الرحمن؛ حٍب الخير، أقم العدل، ساعد الغير ؛ أعطى أمان !!
كن مقداما، أعن ملهوفا، جد بالروح، تكن بحق إنسانا !!
ياااارب أكون أبحرت، ولطريق الجنه وصلت، ونلت رضى الرحمن !!
الوسومإيناس المغربى