صرحت الناشطة القبطية شيرين كامل بان ذهابهم للبرلمان الأوروبي تحت راية اتحاد المنظمات القبطية بأوروبا جاء استجابة للصرخة القبطية التي خرجت من اسنا ووصلت للمنيا مروراً بأحداث طائفية عديدة على مدار الفترة الماضية ولم يُستثنى منها أحداً فالأطفال ماتوا في حادث دير الانبا صموئيل والشباب والسيدات استشهدوا في تفجيرات الكنائس أما الرجال فحدث ولا حرج! إنهم يخرجون من منازلهم يومياً ولا يعلمون ما إذا كانوا سيعودون بسلام أم لا، ذهبنا من أجل البنات اللاتي تخطفن بشكل يومي تقريباً، ومقتل الأقباط داخل اقسام الشرطة مثل الأستاذ ماهر جرجس توفيق، وحوادث الاعتداءات على الكنائس المتكررة بشكل ممُنهج وآخرها دمشاو أبو هاشم بالمنيا التي لم يُتخذ فيها إجراءات حاسمة حتى الآن بل وقد تم تهجير بعض الأسر من القرية وذلك لسطوة المتشددين، وهو ما جعلنا نتظلم للعالم بعد أن وصل الظلم تجاه الأقباط مداه، هذا وأوضحت الناشطة بأن تقرير البرلمان الأوروبي للحريات الدينية بخصوص مصر جاء مخزياً حيث جاءت مصر في مقدمة الدول التي ليس بها حرية العبادة للأقليات، وبالنهاية فهي ترفض الظلم الواقع على الأسرة القبطية وتتمنى عودة الأمن والأمان لجموع الشعب القبطي داخل ربوع المحروسة، وقد ذهبنا بصحبة مدحت قلادة رئيس الاتحاد، والدكتور إبراهيم حبيب نائب الرئيس، وشيرين كامل منسق عام الاتحاد، والأستاذ حسني بباوي رئيس هيئة أقباط النمسا، ود. وجيه رؤوف نائب الرئيس، وأستاذ بهاء رمزي رئيس هيئة أقباط هولندا والأستاذ عصام عبيد نائب رئيس هيئة أقباط هولندا.
الوسومالأقباط البرلمان الأوربى الكنيسة صرخة قبطية
شاهد أيضاً
إجراء كندي جديد ردا على تهديد ترامب بفرض تعريفة جمركية بنسبة 25%
الأهرام الكندي .. تورنتو صرح المسؤولون الكنديون عن خطة إنفاق لتعزيز أمن الحدود؛ اجتهادا منهم …