مشهد لا يصدقه عقل ، تكشف عن وجود خلل ترفضه الطبيعة البشرية ، وفطرة الله في البشر ، أو أن هناك غموض ، وتلفيق ، وانتقام ، ولكن لا تستند التحقيقات إلا لما ينطق به الأب ، أيا كان رفض العقل ، والمنطق لمثل هذه الجرائم ، هذا ما كشفت عنه التحقيقات الأخيرة بشأن حادث غرق طفلي الدقهلية ، وقد جاءت التحقيقات على النحو التالي ..
اعترف محمود نظمي السيد والد الطفلين”ريان ومحمد” بقتلهما صباح اليوم الجمعة، بعد القبض عليه، في مفاجأة قلبت التحقيقات.
وادعى الأب أمام الرائد فتحي صالح والعميد سيد خشبة رئيسي فرع البحث الجنائي بشمال الدقهلية أنه مريض نفسيا، وارتكب الواقعة بسبب رؤيته عدم أحقيته بأن يكون أبا للطفلين، لارتكابه أعمالا تسيء لسمعة الصغيرين وتمثل وصمة عار لهما عند كبرهما.
وقال الأب:”اختلقت قصة ذهابي للملاهي بصحبة الصغيرين لكن الحقيقة إني ألقيت بهما من أعلى كوبري فارسكور في المياه وادعيت اختطافهما.
تمكنت قوة من ضباط مباحث مركز شرطة ميت سلسيل فجر اليوم الجمعة، من ضبط والد الطفلين “ريان”، و”محمود”، اللذين اختطفا مساء أول أيام العيد، بعد اختفائه في ظروف غامضة.
كان مصدر أمني -رفض ذكر اسمه- صرح بأن قوة من ضباط مباحث مركز ميت سلسيل بالتنسيق مع ضباط فرع البحث الجنائي تمكنت من ضبط الأب محمود نظمي السيد، بعد أن اختفى من المنزل عقب تشييع جثمان الطفلين.
وقال المصدر إن فريقا من ضباط المباحث الجنائية يعمل خلال الساعات الجارية على مناقشة الأب لمعرفة أسباب اختفائه، مشيرا إلى أن الساعات المقبلة ستكشف عن تفاصيل جديدة في الواقعة.
تعود الواقعة، عندما تلقى ، مساعد وزير الداخلية لأمن الدقهلية، إخطارًا من، مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود بلاغ لمركز شرطة ميت سلسيل من محمود نظمي السيد ومقيم منطقة البحر الجديد بالمدينة باختطاف طفليه محمود وريان أثناء تواجدهما معه بالملاهي الكائنة بالمنطقة.