كتب الإعلامى أسامة عيد على صفحته الشخصية التفاصيل الدقيقة لإعتراف الراهب المشلوح والراهب المنتحر تحت عنوان انفراد يتقل الأوهام قائلا
الراهب فلتاؤس بدأ اعترافه قبل الانتحار حكى ما حدث لأحد الآباء الرهبان ، وأنه يشعر بالندم الشديد فنصحه بالإعتراف حتى يستريح ضميره كان في نفس التوقيت يقوم بمعاونة أعضاء مجلة مرقس التي تصدر عن دير أبومقار وكان العدد عن الأنبا ابيفانيوس ولاحظ أحد الآباء أنه يخشى حتى مواجهة الصورة وكأنها تطارده ويبكي كثيرا وبحرقة
انفرد به وحاول تهدئته وفجأة قال مكنش قصدي
يموت كان قصدي يرجع في كلامه وميجردش اشعياء وفجاة أصابه حالة هيستريا وحاول إحراق نفسه وقطع شريان يده وتم نقله للعلاج وغافلهم وألقى بنفسه وعندما علم المشلوح عرف أن النهاية اقتربت تناول المبيد الحشري ونقل لمستشفى دمنهور وظل يسأل عن حال شريكه ولم يجبه أحد فقط أخبروه أنه مازال حي وحالته خطر وبالفعل تم التجريد والتحفظ عليه وأنكر حتى ابلغوه أن فلتاؤس تعافي واعترف فكانت إجابته لست نادم وأقر بارتكاب جريمته كاملة فور فحص هاتفه وجدوا رسائل شريكه يستفسر عن أين هو وماذا حدث ولماذا اعترف ??
كانت جهات التحقيق قد ابلغته أن المشلوح اعترف فأجاب هو الذي قتله بيده وضربه بالحديدة هل حان وقت ان تتخلوا عن أوهام
المؤامرة أنهم قتله ولولا تدبير الله كانوا افلتوا من العقاب