هل فارقت روحك مصيبتنا فصارت الأحداق خالية من المصابيح .. هل أصابك الضجر لحتى برئت يداك من دماء المحاولات المطعونة بالقلق .. هكذا تفرقت الطرق وضلت الاشارت طريقها إلى النوافذ المعلقة في رحم الغضب .. كل الدمى على مرمي ضجة التعاطي تعرف أن مقارعة المصيبة أشبه بالقدر الغبي .. بينما الحرية للمقاتل أيهما أيسر إذا أن نشكل من البحر أسفلتا أم نفك سر الغيوم الحبلى بالمعجزة المؤجلة .. غادر كما يروق لك ..ونعدك لن نغادر وحل الشوارع حتى اشعال آخر عتمة للمصاببح ..