بقلم أسامة عيد
يجب عدم الخلط بين معارضتنا لإدارة البابا
ورؤيتنا للإصلاح
المرحلة فارقة ومهمة
الكنيسة ليست البابا والاساقفة بل هي جماعة المؤمنين ولا يجب أن نعتمد كليا عليه للإصلاح
لأنه بوضوح يوجد مراكز قوي ومصالح داخل المؤسسة الكنسية وهي للأسف تريد أن يظل
الوضع مرتبك متمزق لتستمر مصالحها
وماذا لو رحل فجأة البابا واختير واحد منهم
سنعود للخلف أكثر ومن هنا يجب تفعيل المجلس
الملي ومواجهة مراكز القوى وذيولهم فلا وقت
لبث روح التفرقة والتشرزم ووضع جدار عازل
بين فريقين وإظهار الأمر أنه معركة فكرية عقائدية
وهي في جوهرها معركة بين أصحاب المصالح
والنفوذ وبين بطريرك إداريا تقليدي وبطئ
يجب أن يعيد هيكلة إدارته بعد رحيل مستشاره
لقد حان الوقت لتكاتف جبهة مدنية تدعم الكنيسة وشعبها وليس البطريرك لأن دعم القاعدة يحمي القيادة التي تتعامل مع الأمور بشكل به توازانات
وصمت وتجاهل لم يعد الأمر يحتاج إلى قرارات
بل إلى مواجهة حقيقية قبل فوات الأوان
الأقباط الأغلبية لا يهمهم معركة ابناء البابا شنودة والأب متى المسكين الأقباط يبحثون عن حقوق ومواطنة وعدل ولا يصح اختزالهم في شخص البابا
وانتظار ماذا يطلب لأنه لن يطلب ولن يتحدث بعمق
لحساسية موقفه ولطبيعته الشخصية هو يترك الأمور حسب الظروف وهذا كارثي
لنفيق ونتحد الإصلاح بالتكاتف والتنوير والمصارحة
الوسومأسامة عيد البابا تواضروس البابا تواضروس الثاني. قداسة البابا تواضروس
شاهد أيضاً
كيف نحمي البيئة من التلوث؟
بقلم رحمة سعيد متابعة دكتور علاء ثابت مسلم إن البيئة هي عنصر أساسي من عناصر …