نشر الإعلامى أسامة عيد على صفحته الشخصية تفاصيل عملية اغتيال الأنبا أبيفانيوس لكى يرد على التساؤل الذى انتشر بين الأقباط ، حول كيف للراهب المشلوح القصير القامة قتل الأنبا ابيفانيوس بضربه على رأسه والشهيد كان ذو قامة فارعه
إليكم ما حدث بالتفصيل
لعب الشيطان بعقول المشلوح وفلتاؤس ليلة الجريمة واقنعوا الراهب بيشوى بتعطيل الكاميرات
عندما يترك الدير بعد الجريمة لا يتم رؤيته ونجح في خداعه بعدها جلس الراهب المشلوح مع الراهب فلتاؤس المنتحر ورئيس العمال وتم توزيع الأدوار رئيس العمال أحضر الحديدة

من المخزن وراقب الطريق واختفوا خلف قلاية الأنبا أبيفانيوس
وقام الراهب المنتحر فلتاؤس بتقيد حركته لقوة بنيانه ويظهر في الصورة التي تشرح الجريمة أيادي القائم بالمشهد التمثيلي مقيدة وبعدها قفز المشلوح وضربه ثلاث ضربات على رأسه ، ثم تم نقله مائة وخمسون متر بعيدا عن القلاية وهذا ما يفسر خروج المخ من الرأس قوة الضرب والنقل للتضليل الإيحاء باستغلال ظرف الليل
أصاب فلتاؤس ندم شديد واحرق نفسه وقطع شريانه وحاولوا إنقاذه وبعدها غافلهم وقفز
وللأسف كان ومازال الراهب المشلوح ينكر حتى اعترف الراهب المنتحر فلتاؤس فواجهوه وكانت الإجابة ايوه قتلته دون ندم نهائيا وطلب إحضار أحد من أقاربه طالبا محامي

وتفاصيل التحفظ عليه بدأت بعد محاولة انتحاره بالمبيد الحشري نتيجة خوفه من السجن لا الندم
للأسف لا اجد في قلبي ذرة تعاطف مع الوحش
الذي افترس البار بلا رحمة