الإثنين , ديسمبر 23 2024
محمد الريس
محمد الريس

وزير قطع العلاقات .

للاسف هذا ما يجيده السيد عادل الجبير وزير خارجية المملكه في التعامل مع الدول التي تختلف مع توجهات وآراء المملكه فمنذ أن وصل الوزاره في ٢٠١٥ وهو معروف بعنفه الدبلوماسي وردود أفعال تتسم بالعنف والتطرف والبعد عن الحوار الدبلوماسي فهو من قطع علاقه المملكه بكل من قطر واليمن وإيران والآن كندا بالاضافه لسؤ العلاقات مع سوريا ولبنان ويبدو أن عنفه هذا لا ينبع من ضعف دبلوماسي او جهل بالاعراف الدبلوماسيه او قواعد القانون الدولي فهو بن لعاءله معروفه بتقلدها للمناصب الدبلوماسية والقانونية في المملكه أذن لما يتصف السيد الوزير بكل هذا العنف والتسلط في قيادته للخارجيه السعوديه …..

ورغم فشله في حل كثير من القضايا والملفات ومعظمها للاسف مع دول عربيه أو اسلاميه …… ومؤخرا قطع الوزير بطريقه درامتيكيه علاقته الدبلوماسيه مع كندا في مشهد اقل ما يوصف بأنه بلطجه سياسيه خاليه من الذكاء مهدد ومتوعدا كندا بالتراجع بالاعتذار……عفوا أيها الوزير كندا طبيعتهاومناخها وشعبها وحكومتها واهدافها وتطلعاتها مختلفه تماما عن فكركم فلا قطع العلاقات أو التهديدات بسحب المبتعثين أو إلغاء العقود ووقف خط طيران سوف يجعل امه متفرده في معتقداتها ان تتنازل من أجل مصالح أو تحت تهديد
سيد جبير انت تضع المملكه في مأزق قانوني
……
فالعلاقات الدوليه انضج من ان يتحكم فيها أشخاص أو أهواء ولن استعرض عليكم واشرح لكم ما هي العلاقات الدوليه وما دورها في إظهار نضج الدول ولكني اذكرك بشي واحد اعتقد انك لا تعلمه عن تاريخ كندا مع المظلومين والمضتهدين واللاجئين فكندا لما تمتلكه من تاريخ وسمعه ممتازه في مساعدتها لكل مضتهد ولاجيء علي وجه الارض جعلتها ملاز للجميع رغم ما يكلفها ذلك من أموال ودماء فيه تدفعه عن طيب خاطر بكل حب وسعاده ……حكومه وشعب ولذا ما تطلبه من كندا من اعتذار عن تدخلها في شأن داخلي لكم مقابل عوده العلاقات فهو مستحيل فالكندييون يتنازلون عن خبزهم ولا يتانازلو عن مساعدتهم للغير انها من الرواسخ في الميثاق الكندي الذي تبناه وأخرجه للنور رئيس وزراء كندا ترودو الراحل والد رئيس وزراء كندا الحالي فمابلكم بالابن الذي عارض رئيس أمريكا الجاره والحليفه من أجل المبادي ء…..

انها المباديء الكنديه التي تجهلونها …..أيها الوزير الجبير فلتراجع نفسك وتدرك أن قرارك هذا سوف يدفعك إلي تعويضات دوليه ناتجه عن اخلالكم بالعقودوالاتفاقيات التجاريه المبرمة بين المملكه وكندا .وهذا لن يجعل كندا ترضخ أو تتنازل تحت هذا الضغط الاقتصادي ولتعلم ان رئيس وزرائها يفهم جيدا ما تفعلون فأرجو أن تفهم أنتم ما تعملون…….

شاهد أيضاً

“غواني ما قبل الحروب وسبايا ما بعد الخراب ..!! “

بقلم الكاتب الليبي .. محمد علي أبورزيزة رغم اندلاع الثورة الفكرية مُبكِرًا في الوطن العربي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.