للمرة الآولى، ترأس خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، جلسة تم عقدها مع مجلس الوزراء السعودي في الأسبوع الماضي، وذلك من داخل مشروع نيوم بمنطقة تبوك، وذلك على الرغم من كون مشروع نيوم لازال تحت الإنشاء حتى هذه اللحظة،وهو الأمر الذي جعل البعض يصف هذا الاجتماع بـ “ألتاريخي” حيث أنها المرة الأولى التي يجتمع فيها الملك سلمان مع مجلس الوزراء في مدينة نيوم.
وخلال الأجتماع، أصدر الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعودي خادم الحرمين الشريفين عدة قرارات جاء على رأسها قرار بشأن التباحث مع الجانب المصري حول مذكرة تفاهم في مجال القضاء الإداري في الفترة المقبلة، وهو الأمر الذي قال عنه بعض المتابعين بأنه يؤكد على مدى قوة العلاقات بين مصر والسعودية على مدار تاريخ البلدين، وبشكل خاص خلال الفترة الحالية بين القيادة في مصر برئاسة الرئيس السيسي وبين القيادة في المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود.
وكذلك أصدر الملك سلمان قرارات هامة بشأن محاربة الإرهاب والدفاع عن المملكة العربية السعودية ضد أعدائها خاصة بعدما تعرضت إحدى ناقلات النفط السعودية إلى هجوم من قبل المليشيات الحوثية الإرهابية التابعة لإيران، والذي باء بالفشل، يثبت بما لا يدع مجالا للشك خطر هذه المليشيات ومن يقف خلفها على الأمن الإقليمي والدولي على وصف العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز.