عقدت الهيئة الوطنية للصحافة اجتماعاً تشاوريا، اليوم الأربعاء، مع ممثلي للصحف القومية والحزبية والخاصة لمناقشة الزيادة الكبيرة في أسعار ورق طباعة الصحف، وبحث الإجراءات التي يمكن اتخاذها لمواجهة هذا الأمر، للمحافظة على الصحافة المصرية وإصداراتها والعاملين فيها في ظل هذه الظروف الصعبة، وإنقاذ تلك الصناعة من خطر التوقف.
واستعرض الحاضرون أهمية صناعة الصحافة المصرية الوطنية لكونها أداة من أدوات التنوير الرئيسية، وأداة من أدوات الديمقراطية التي يتعين الحفاظ عليها ودعمها لما لها من دور رئيسي وفعال في معركة الدولة ضد الإرهاب والتطرف.
وأكد المجتمعون ضرورة دعم الصحف المصرية بكافة أشكالها القومية والحزبية والخاصة على السواء نظراً لأن تحرير سعر الصرف وما ترتب عليه من زيادات مالية ضخمة في أسعار ورق طباعة الصحف تؤثر على معدلات الطباعة وتؤدى إلى انخفاض نسبة التوزيع، حيث انتهى الاجتماع إلى عدد من التوصيات، وهي:
1- النظر في رفع أسعار الإصدارات الصحفية بشكل عام وفقاً لزيادة التكاليف اعتباراً من الأول من سبتمبر، وذلك بعد إجراء دراسة مستفيضة بهذا الشأن.
2- تشكيل لجنة مكونة من المؤسسات الصحفية القومية الثلاث الأهرام وأخبار اليوم ودار التحرير والأستاذ سعيد عبده رئيس مجلس إدارة مؤسسة دار المعارف لإعادة دراسة نظام التوزيع بالمؤسسات والبحث عن منافذ توزيع جديدة.
3- إجراء دراسة جدوى لإنشاء مصنع لإنتاج الورق سواء بالتعاون مع المؤسسات الصحفية القومية أو جهات أخرى، وكذلك بحث سبل دعم ورق الطباعة.