نقلت وكالة الأنباء السعودية عن الملحق الصحي السعودي في الولايات المتحدة وكندا اليوم الأربعاء 8 أغسطس، قوله إن الملحقية أوقفت برامج علاج المرضى السعوديين في كندا، وتعمل على نقلهم إلى مستشفيات خارجها، وذلك وسط خلاف دبلوماسي متصاعد بين البلدين.
ونقلت الوكالة الرسمية عن الملحق الصحي السعودي فهد التميمي قوله إن الملحقية “أوقفت جميع برامج العلاج في كندا وتعمل على التنسيق من أجل نقل جميع المرضى السعوديين من المستشفيات الكندية إلى مستشفيات أخرى خارج كندا”.
كانت الحكومة السعودية قد استدعت يوم الأحد سفيرها في أوتاوا، ومنعت سفير كندا من العودة إلى الرياض، وفرضت حظرا على التعاملات التجارية والاستثمارات الجديدة، منددة بكندا لحثها على الإفراج عن نشطاء حقوقيين، واتهمت الرياض أوتاوا بالتدخل في شؤونها الداخلية، كما أمرت السعودية نحو 15 ألف سعودي يدرسون في كندا بالمغادرة.
وفي وقت سابق قالت مصادر إن كندا تعتزم السعي للحصول على مساعدة الإمارات وبريطانيا لنزع فتيل النزاع الدبلوماسي مع السعودية.
وربما يضر النزاع بالعلاقات التجارية بين البلدين البالغ حجمها حوالي أربعة مليارات دولار سنويا، حيث بلغت الصادرات الكندية للسعودية حوالي 1.12 مليار دولار إجمالا في 2017 أو ما يعادل 0.2 % من إجمالي الصادرات الكندية.
وذكر تجار أوروبيون يوم الثلاثاء أن المؤسسة العامة للحبوب السعودية أبلغت مصدري الحبوب أنها ستتوقف عن شراء القمح والشعير الكنديين في مناقصاتها العالمية.