كتبت / أمل فرج
أرهقت الضرائب كاهل المواطن المصري ، واضطر إليها الجميع ، القادر ، وغير القادر على حد سواء ؛ خشية أن يقع الممتنع تحت طائلة القانون ، الأمر الذي اضطر المواطن البسيط للرضوخ ، ومحاولة تدبير تكاليف الضرائب على كافة المناحي ، وإن تجاوز الحد حدود الاحتمال ، وإن كان ثمن الضريبة سيسدده من قوت أولاده ، وأساسيات حياتهم .. ووسط سعرة الأسعار والضرائب على كافة أمور حياة المواطن ، وكان يلتمس المواطنون أن تخرج إليهم أية بادرة أمل تمكنهم من الحياة ..
و حول هذا الشأن ، أو فيما يدور في فلكه كان لوزير المالية تصريحا بشأن الضرائب ، وتحريمها ، جاء كما يلي :
أبدى الدكتور محمد معيط وزير المالية، انزعاجه من التصريحات التى تؤكد تحريم الضرائب التى أطلقها البعض خلال اليومين الماضيين، مشيرا إلى أن النظام العالمى ككل يعمل بمنظومات ضريبية.
وقال معيط، على هامش الاجتماع السنوى لمحافظى صندوق النقد والبنك الدوليين المنعقد حاليا بشرم الشيخ: “لما الضرائب تتحرم شرعا نصرف منين على الأجور والدعم وخلافه؟”.
وأضاف أن الخزانة العامة تصرف يوميا ملايين الجنيهات كأجور ودعم ومعاشات، وهى فى حاجة إلى تدبير موارد لتغطيتها.
جاء ذلك ردا على دعوات انطلقت خلال اليومين الماضيين حول تحريم دفع الضرائب العقارية من الناحية الشرعية.