بقلم / محمد السيد طبق
فقط كانت هذة الثورة التي قام بها الجيش ليلا والشعب نائم في ثبات عميق .. مركبات ودبابات جيش يقودها ضباط صغار تحاصر قصر عابدين وتعتقل القادة وتعلن الإنقلاب علي الملك أو ما يسمي ثورة الثالث والعشرون من يوليو .. شعب يصدق ويخرج ليحتفل بلا شيئ لكنة تعود ان يصفق للمنتصر .. ابتسامة بلهاء من ضباط جيش اصبحو لواءات واركان حرب ومشير في غمضة عين .. خلع ملك دستوري يملك ولا يحكم واستولي علي الحكم ثلاثة عشر ضابطا اصبحوا ملوكا يحكمون ويتحكمون ويورثون عرش مصر حتي اللحظة .. ضاع كل شيئ معهم وباتت مصر ضيعة خاصة ذات ليلة ظلماء خرج فيها هؤلاء الذين زيفوا التاريخ والعملة والحياة نفسها
الحقيقه هى ان الضابط لبيب وهو من الاخوان قد كون الضباط اثناء حرب فلسطين واكنه مرض بالسرطان وعند احتضاره استدعى ضابطين هما عبد المتعم وجمال عبد الناصر الذى حضر فسلمه اسماء الضباط وقادهم نجيب فى الانقلاب وكان ناصر تبع حزب حدتو الماركسي فانقلب على الاخوان عندما اراد نجيب تسليمهم السلطه فالموضوع تصارع معهم الجيش وظل الحال هكذا وواضح بان الاخوان كانو يريدون الاستيلاء على السلطه وكان الجيش هو المنقذ من الاخوان وخسرت مصر الحكم الديموقراطى وواضح ايضا بان الاخوان كان يحركهم المخابرات البريطانيه ام ٦ وتساعدهم للاستيلاء على السلطه
لصالح الصهيونية فقد كانت مؤامره على مصر