الأهرام الكندي/ تورنتو: من خلال جهودها من أجل وقف ظاهرة خطف البنات القبطيات والتي تفشت بعد الانتخابات الرئاسية، نجحت الهيئة القبطية الكندية من الإتفاق مع عدد من نواب البرلمان الكندي علي رفع القضية للبرلمان الكندي لمناقشتها.
وكانت الهيئة قد نجحت في عقد مؤتمر مع جارنت جينيس عضو البرلمان الفيدرالي ومسؤل لجنة حقوق الإنسان في البرلمان الكندي عن حزب المحافظين في يونية الماضي، وقام بعد ذلك جارنت ونتيجة لطلب الحضور بالعمل في أخذ الخطوات القانونية لتقديم العرائض للبرلمان. وسوف تقدم من خلال مكتبة ومن خلال مكاتب آعضاء برلمانيين أخرين، وتم إرسال العريضة ”البيتشن“ لأعضاء الهيئة الذي يتعين عليهم جمع توقيعات علي العريضة حتي يمكن تقديمها بإعتبارها موضوع يشغل إهتمام مجموعة من الكنديين.
وفي هذا الصدد قال ماهر رزق الله رئيس الهيئة القبطية الكندية أنه بعد كمية الإستغاثات التي كانت تصل لنا من مصر تستغيث بنا من خطف أحد بناتها، لم يكن في استطاعتنا السكوت ولذلك قمنا بمناقشة الأمر من خلال منظمة التضامن القبطي والتي أتشرف بعضوية مجلس إدارتها في واشنطن، ثم قمنا بعقد مؤتمر يناقش هذه الظاهرة في كندا وكانت له نتائج باهرة. وها نحن سنرفع الأمر للبرلمان الكندي ونتمني أن تكلل جهودنا بوقف الظاهرة التي تفشت وأصبحت تهدد المجتمع القبطي في مصر.
أما جمال حنا عضو مجلس إدارة الهيئة فقال، لماذا لم نسمع عن هروب بنات مسلمات مع شباب قبطي؟؟. الإجابة معروفة الأمن سيقبض عليهم بعد عدة ساعات هذا غير الغضب الشعبي الذي قد يواجه أسرة الشاب والذي قد يتطور لحرق قرية بأكملها. أما لو كانت الفتاة قبطية فالأمن لا يحرك له ساكنا بل يكون متواطئ في معظم الأحيان ويقوم بالقبض علي أهل الفتاة!!!، ويتمهونا نحن بإثارة المشاكل حين نناقش الموضوع خارج مصر، يا لها من حالة ظالمة يصعب السكوت عليها.
وفي الصدد نفسة قال عادل داود عضو مجلس إدارة الهيئة في مونتريال أنه خطوة عظيمة ما قام بها فرع الهيئة في تورنتو ونحن سنشارك معهم من خلال جمع التوقيعات وأن هذه الظاهرة يجب أن تتوقف، ويجب رفع سن التحول من المسيحية للإسلام لسن ٢١ سنة وعودة لجنة النصح والإرشاد التي تم إلغاءها في عهد مبارك وأضاف.
وهذا وقد طالب فيكتور عبد الشهيد عضو مجلس إدارة الهيئة المصريين الكنديين بسرعة الاتصال بالهيئة وذلك للتوقيع علي العريضة التي تقدم للبرلمان، حيث أن اللوائح تشترط أن يكون التوقيع يدوي وأن التوقيعات من خلال شبكة الإنترنت لن تكون مقبولة وقال نحن نحتاج لأكبر عدد ممكن ونتمني من الجميع أن يشارك في التوقيع.