الإثنين , ديسمبر 23 2024
الطالبة " بوستينا شحاتة "

دموع الثانوية العامة لا تنتهي ..شكوى إلى مجلس الوزراء بشأن بوستينا شحاتة وحول حصولها على 33% بعد 98%

أمل فرج

قال شحاتة سيد كامل، والد الطالبة الحاصلة على مجموع 33% في الثانوية العامة علمي علوم، بعد حصولها على 98% العام الماضي، إنه تقدم بشكوى لمجلس الوزراء تحمل رقم 1231594، طالب فيها بالتدخل لأن ابنته تعرضت لظلم، وما يؤكد صدق كلامها اختلاف الخط المدون على رقم الجلوس بظهر ورقة الإجابة عن الخط المدون داخل كراسة الإجابة نهائياً

وأضاف «كامل»، في تصريحات لـه، أنه يمكن مضاهاة خطها بكراسات إجابة العام الماضي مع خطها بكراسات إجابة هذا العام، للتأكد من اختلاف الخط نهائياً، مشدداً على أن ابنته على استعداد لمواجهة أية أسئلة منهجية على الهواء، للتأكد من تفوقها وصدق قولها، خاصة أنه معروف عنها تفوقها منذ الصغر.

وأكد والد يوستينا، الطالبة بمدرسة مطاي الثانوية للبنات بالمنيا، أن «نيابة أسيوط العامة بدأت التحقيقات وأخذت أقوال ابنته»، مشيرا إلى أنه ينهى الإجراءات الخاصة بتحريك دعوى أمام القضاء الإداري حتى تحصل ابنته على حقها بالقانون.

وكانت الطالبة يوستينا شحاتة سيد تقدمت ببلاغ لقسم شرطة ثان أسيوط، بإثبات حالة أن أوراق الإجابة المنسوبة لها في الثانوية العامة للعام الحالي، هي ليست أوراق إجابتها، وأن الخط ليس هو خط يدها.

وأشار «كامل»، يعمل مزارع من كوم مطاي التابعة لمركز مطاي، إلى أن ابنته قامت بتقسيم المواد الدراسية للثانوية العامة علمي علوم على عامين، حصلت العام الماضي على 98.5 %، مضيفا: «نحن كنا منتظرين 98 أو 99% هذا العام، لأنها متفوقة وخرجت من كل المواد وهي سعيدة وراجعت مع معلميها وأكدوا لها الدرجات النهائية، إلا أن الفتاة في حالة انهيار تام، بعدما علمنا حصولها على 33% وهو الرسوب».

وتابع والد يوستينا، قائلا: «صدمتنا الأكبر عندما شاهدنا ورق الإجابة في كل المواد في كنترول أسيوط، الخط ليس خط يدها والذي يخصها فقط هو التكيت الخارجي التي كتبته بيدها، وقمنا بتدوين مذكرة بالواقعة داخل كل مادة بالكنترول»، مضيفا: «ذهبنا لقسم شرطة ثان أسيوط وحررنا محضر رقم 3573 إداري أسيوط ثان»، مختتما حديثه: «شقي عامين راح.. مش عاوزين غير حقنا».

شاهد أيضاً

ألمانيا

السلطات الألمانية تجاهلت سيدة حذرت من مرتكب “حادث الدهس في ألمانيا”

كتبت: أمل فرج فيما لا تزال  مدينة ماغدبور، في ألمانيا تعيش وقتا عصيبا،  تحت وقع …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.