حصلت الأهرام على شكوى من عدد من أبناء الجالية المصرية بالسعودية يتحدثون فيها عن مشكلة وقعت معهم وعن خيبة أملهم فى السفارة المصرية وسننشر الشكوى كما وردت لنا
واليكم تفاصيل الشكوى
من
1- محمد عبد الرحمن حجازي عبد الجليل
العنوان في جمهورية مصر العربية ( مركز العياط – الجيزة )
مقيم ويعمل في مدينة الرياض – المملكة العربية السعودية
2- حارث عطية السيد محمد
العنوان في جمهورية مصر العربية ( مركز مغاغة – المنيا)
مقيم ويعمل في مدينة الرياض – المملكة العربية السعودية
3- هاني مصطفى عبد اللطيف قاسم
العنوان في جمهورية مصر العربية ( حي عين شمس – القاهرة )
مقيم ويعمل في مدينة الرياض – المملكة العربية السعودية
إلى السادة نواب البرلمان المصري :
نواب دائرة مركز العياط
1- النائب المحترم مساعد رئيس الرقابة الإدارية السابق اللواء / محمد صلاح أبو هميلة
2- النائب المحترم الأستاذ / محمود عبد المعز الحفني
نواب دائرة مغاغة والعدوة
1- النائب المحترم اللواء / أحمد شعراوي إبراهيم شعراوي
2- النائب المحترم الأستاذ / إيهاب عبد العظيم جابر أحمد
3- النائب المحترم الأستاذ / أحمد إمبابي لملوم إمبابي
4- النائب المحترم الأستاذ / حسين حسني حسين غيتة
نواب دائرة عين شمس
1- النائب المحترم اللواء / ثروت بخيت عيسى تعلب
2- النائب المحترم الأستاذ / يسري الأسيوطي
3- النائب المحترم الأستاذ / محمد سعيد سليمان الكومي
النواب عن المصريين بالخارج
1- النائبة المحترمة الأستاذة / غادة غريب عجمي
2- النائب المحترم الأستاذ / شريف محمد يونس
3- النائب المحترم الأستاذ / حمدي سليمان
4- النائب المحترم الاستاذ / رشاد عبد الحميد شكري
5- النائب المحترم الأستاذ / معتز عبد الكريم
6- النائبة المحترمة الأستاذة / رشا عبد الفتاح
7- النائبة المحترمة الأستاذة / نانسي سمير ناصف
8- النائبة المحترمة الأستاذة / منى الشبراوي
من لجنة الشئون العربية
1- النائب المحترم الأستاذ / أحمد الشريف
السلام عليكم ورحمة وبركاته
يقينا ما كنا نود أبداً أن يصل بنا الحال إلى الشكوى من التقصير الشديد من بعثتنا الدبلوماسية في الرياض عاصمة المملكة العربية السعودية والذي وصل في حالتنا إلى حد الإهمال الجسيم وتعريضنا بسلبية الاداء لمخاطر عدة لعلكم ستطلعون عليها في طيات ملف المستندات الخاصة بقضيتنا والتي سنرسلها لكم بشكل خاص حتى لا يبدو الأمر وكأنه تشهير وذلك متى ما تفضلتم بقبول تبني قضيتنا والتي هي احدى مسؤولياتكم كنواب عن دوائرنا أولاً وعنا كمصريين بالخارج ثانياً ناهيكم عن كونكم نوابا للشعب بأسره.
نوابنا الأكارم :
ثلاث سنوات هي عمر المشكلة التي نعيشها مع جهة عملنا للحصول على مستحقاتنا ما بين محاولات ودية وتقاضي في الهيئات العمالية انتهت بحصولنا على أحكام باتة نهائية بمستحقاتنا وأخيراً اللجوء إلى محكمة التنفيذ بالرياض والتي حصلنا من خلالها على الأحكام 34 ثم 64 ثم الحبس التنفيذي لصاحب العمل حتى يسدد مستحقاتنا على النحو المبين تفصيلا في ملف المستندات الكاملة الذي أشرنا إليه .
ثلاث سنوات عجاف خضنا فيها وحدنا كل هذه الخطوات وهي لمن لا يعلم ثقيلة ومؤلمة خصوصاً وأنه لا يمكننا العمل لدى صاحب عمل أخر ولا دخل لنا خلالها وهو ما ستجدون أثره علينا تفصيلاً في ملف المستندات
… ثلاث سنوات ستجد مئات الأعذار من بعثتنا الدبلوماسية من أنهم لا يستطيعون التدخل لأن التقاضي شأن داخلي ولهذا وبعد أول لقاء بالمستشار العمالي السابق لم نجد منه أي بادرة مساعدة قررنا أن نلجأ للقضاء السعودي بدرجاته وأنواعه حتى حصلنا على كافة الأحكام التي تثبت حقنا وعندها لجأنا للقنصلية للحصول على دعم قانوني من المستشارين القانونيين في موضوع تنفيذ الاحكام ولم نفلح في ذلك .
واذا كنا نبحث عن إنصاف لنا فمن الإنصاف أن نذكر أن الوحيد الذي حاول مساعدتنا في بعثتنا الدبلوماسية في الرياض هو المستشار الثقافي المصري على الرغم من أن هذه ليس من مهامه الوظيفية على الإطلاق ولكن الرجل بادر عندما علم بذهابنا بأحكامنا النهائية الباتة للقنصلية وأننا لم نلق دعما من قسم المستشارين القانونيين بالقنصلية ورفع مشكلتنا للسيد القنصل العام وأحالنا القنصل العام مرة اخرى للمستشارين القانونيين ومخاطبات ووعود ولا شئ غير ذلك فكان أن اصبح أملنا الأخير أن يتدخل القنصل العام ولكن عقبة عدم وجوده في الرياض لأكثر من شهرين ونصف تقريباً وإلى تاريخ كتابة هذا الخطاب حال دون ذلك ايضا وهو ما كنا نعول عليه ليتصل شخصياً بالجانب السعودي لمعرفة سبب عدم تنفيذ الأحكام القضائية بعدما قيل لنا أن القنصلية ارسلت مخاطبات للخارجية السعودية ولن تتلق رد عليها .
الغريب أن ملفنا في القنصلية منذ نهاية شهر مارس 2018 لم يطرأ عليه أي جديد والرد هو أرسلنا للخارجية ولم يصلنا رد … وأخيراً ذهبنا يوم 22 يوليو 2018 فأخبرنا المستشار القانوني الذي كنا نتابع معه أنه لم يعد يعمل بالقسم وأنه يعمل الان في قسم التصديقات وأن مستشاراً اخر تولى كل أعماله فذهبنا إليه وبعد بحث من سيادته لمدة ساعة تقريباً أخبرنا أن الملف مفقود وأنهم سيبحثون مع المستشار السابق عنه لاحقاً لأنه مشغول في صالة التصديقات !!
سألنا أحد المستشارين عن امكانية مقابلة معالي السفير ناصر حمدي فقال لنا أن السفير مهامه سياسية فقط وأنه سيعيدنا مرة أخرى إليهم !
نوابنا الأكارم :
ذهب زميلنا محمد عبد الرحمن حجازي بطلب لأمير الرياض بخصوص القضية وتمت مقابلته بشكل محترم للغاية مما شجعه على طلب مقابلة سمو أمير الرياض وبالفعل قابله سمو الأمير في نفس اليوم ووالله بترحاب واهتمام شديدين ووجه المسئولين بمتابعة قضيتنا في الوقت الذي عجزنا فيه عن مقابلة معالي القنصل العام أو معالي السفير منذ نهاية شهر مارس 2018
نوابنا الأكارم هناك تفاصيل لا نستطيع الخوض فيها بشكل علني إما لأسباب تتعلق بالقوانين السعودية حيث لا يمكننا نشر صور الأحكام لأن هذه يعد تشهيراً وهو مجرم مالم تأمر به محكمة وتفاصيل مؤلمة خاصة بحياتنا وحياة أسرنا تجدون بيانا بها في ملف المستندات الذي سبق الإشارة إليه.
نوابنا الاكارم .
اقسمتم يوم أن اختاركم الشعب أن ترعوا مصالحه وها هو موطن من مواطن بركم بهذا القسم فهل ستسارعون لنجدتنا ؟
وتقبلوا خالص التحية والتقدير
مقدمه :
محمد عبد الرحمن حجازي
حارث عطية السيد محمد
هاني مصطفى عبد اللطيف قاسم