أمل فرج
قالت دعاء محمد، مدرسة تربية موسيقية بمدرسة أحمد زويل، بدمياط، وكانت معلمة الطفل عبد الرحمن ضحية تعذيب والده الأستاذ الجامعي بمحافظة دمياط، إن الطفل كان يقوم ببعض المشكلات مثله مثل بقية زملائه، وكان يتقبل النصيحة لتعديل سلوكه .
قالت دعاء محمد، مدرسة تربية موسيقية بمدرسة أحمد زويل، بدمياط، وكانت معلمة الطفل عبد الرحمن ضحية تعذيب والده الأستاذ الجامعي بمحافظة دمياط، إن الطفل كان يقوم ببعض المشكلات مثله مثل بقية زملائه، وكان يتقبل النصيحة لتعديل سلوكه.
وأكدت في مكالمة هاتفية عرضها وائل الإبراشي، في برنامج “العاشرة مساء”، أن الطفل عبد الرحمن كان مواظب على قراءة القرآن والدعاء بشكل يومي في الطابور صباحًا لحفظه أكثر من 15 جزء في القرآن، وأنه كان من أكثر الشخصيات المميزة للجميع.
وأضافت، أن مشهد تعذيب الطفل عبدالرحمن كان صعب للغاية ، مشيرة إلى أنه أيا كان الخطأ الذي إرتكبه لا يجب أن يكون هذا العقاب حيث هناك أكثر من طريقة لتقويم السلوك.
وأكد عبدالبديع البشبيشي مدرس الطفل “عبدالرحمن” بمدرسة أحمد زويل بدمياط، أن الضحية كان ذو خلق، وكان يقرأ قرأن أحاديث في الإذاعه، مضيفًا أن بشاعة الأب هى السبب في تلك المأساة.
وتعود تفاصيل الحادث، حينما تلقت مباحث قسم دمياط الجديدة، بلاغًا بشأن وفاة المدعو “عبد الرحمن”، 14 عامًا، طالب، حيث تبين وجود آثار ضرب وكدمات متفرقة بالجسم، وبسؤال والده “جمال”،47 عامًا مدرس بكلية طب الأزهر، قرر أن نجله المذكور غادر المنزل وقام بالبحث عنه، حيث وجده ملقى بالقرب من العمارة محل سكنه، فصعد به إلى مسكنه ونقله للمستشفى ولم يتهم أحد في وفاته واتضح بعد ذلك أن والد الطفل هو الذي قام بقتله.