الجمعة , نوفمبر 22 2024
الكنيسة القبطية
عماد فيكتور سوريال

بهدوء(٦٤) وكيفية تحقيق العدالة الإجتماعية .

نستكمل معا موضوعنا الهام ،العدالة الأجتماعية،والتي من أهم بنود تحقيقها احساس المواطن البسيط بالأمن والأمان دون بطش القوي،واقصد بالقوي نفوذا وبطشا وبلطجة،وحسبا ونسبا:-
١) كيف يشعر بذلك المواطن ويمكن أن يسكن غياهب السجون نتيجة بلاغ كيدي ،من بلطجي،او صاحب نفوذ،والقانون الحالي لا يحميه.
٢) كيف يشعر بذلك المواطن،والقانون لا ينفذ الا علي المواطن البسيط والمحترم،ويري المواطن،ان البلطجي،حر طليق يهدده في كل مكان.

٣) كيف يتم ذلك والمواطن المجتهد والمثابر،الناجح علميا لا يأخذ مكانه،في عمله كما ذكرنا بمقالتنا السابقة.

٤) كيف ذلك وقد يفاجأ المواطن بتنفيذ الأحكام ،يقبضون عليه بحكم كيدي،لا يعلم عنه شئ،كما ذكرنا وقد ينتهي بحبسه وهو برئ.
٥) كيف نكون دولة تعطي عدالة اجتماعية لمواطنيها واي بلطجي ،يأتي بتقرير طبي ضد مواطن شريف،ويفاجأ ذاك المواطن بخطاب من المحضرين بجنحة لا يعلم عنها شئ،ودون اي تحقيقات لا شرطية ولا نيابة عامة،وتنزل جدول جنح ويحبس………
اي قانون يا سادة .!!!!!!! اي ظلم يا سادة للمحترمين!!!!؟؟؟اي تشجيع للبلطجية!!!!!!!!!اي عدالة اجتماعية تلك.!!!!!!!! اي محضر هذا الذي لا يحمل الحد الأدنى من مواصفات المحضر القانوني الذي ينتهي بحبس مواطن محترم عايش في حاله!!!!!!!!! حسبي الله والنعم الوكيل لكل مسئول عن ذلك.

 

شاهد أيضاً

تفاصيل الحكم النهائي الصادر في حق القاضي قاتل زوجته “المذيعة شيماء جمال”

أمل فرج  أصدرت محكمة النقض المصرية، الاثنين، حكمها النهائي بإعدام المتهمين أيمن عبد الفتاح، و …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.