منذ ست سنوات كاملة وبالتحديد في 19 يوليو 2012، أعلنت المصادر المقربة من عائلة اللواء “عمر سليمان”، بأن الأخير قد وافته المنيه وذلك داخل إحدى المستشفيات بولاية أوهايو الأمريكية، ولكن منذ ذلك الحين، وحتى هذه اللحظة، والجدل والشك لم ينقطعا حول وفاة اللواء عمر سليمان، العديد والعديد من الأقاويل ومن التكنهات بشأن وفاة رئيس جهاز المخابرات السابق ونائب رئيس الجمهورية في أواخر أيام الرئيس الأسبق “محمد حسني مبارك”.
ولكن شاءت الأقدار بأن يسجل التاريخ مشهد خالد لعمر سليمان وهو يقرأ بيان تنحي مبارك يوم 11 فبراير 2018، ومن هذا الوقت وأصبح سليمان أحد أبرز الشخصيات السياسية في مصر، وظهر بعدها في أكثر من موقف أثار جدلًا واسعًا، ومن بينها عملية ترشحه للإنتخابات في 2012، ومن ثم استبعاده من قبل اللجنة العليا للانتخابات.
وتشاء الأقدار مرة أخرى، وأن يفتح الحديث حول اللواء “عمر سليمان” من جديد في الذكرى السادسة لرحيله.
ربما في حياة عمر سليمان لم نشهد هذا الجدل الكبير على شخصيته، بل كان سليمان يحظى باحترام الأغلبية، ولكن هذه المرة بعدما انتشرت صورة لشخص يشبه عمر سليمان كثيرًا، وهو يتناول قهوته داخل إحدى المقاهي بدولة أوروبية، ليبدأ الجدل من جديد حول وفاة عمر سليمان.
عائلة اللواء الراحل رفضت التعليق على مثل هذه الأمور كعادتها، وأكد مصدر مقرب منها بأنهم يكتفون فقط بزيارة قبر اللواء عمر سليمان بين الحين والآخر، ولا تشغل بالهم مثل هذه الشائعات التي لا أساس لها من الصحة.