أرسل لنا احد المصريين بالسعودية عاش مع المهندس على عاماً كاملاً داخل السجن بالسعودية ، يسرد لأهل المهندس على ومحبيه ما دار بينه وبين على طيلة هذه المدة ، واختار الأهرام لتقوم بنشر كل ما يكتبه بعدما طلب منا عدم ذكر الأسم لأنه موقوف أمنيا بالرغم من خروجه من السجن حتى هذه اللحظة
واليكم ما كتبه لنا بدون تدخل منا
أول ما دخلت عنبر 2 قابلت المهندس على أبو القاسم كان محترم جدا و الكل بيحترمه مفيش واحد بينادى عليه إلا لم يقوله يا مهندس على ، قعد معايا و قالى اية قضيتك حكيت له قضيتى بالتفصيل قالى ان شاء الله امرك بسيط و اصبر و ربك كريم
و دلنى اعمل ايه و اكلم اهلى فى مصر و اشرح لهم ازاى يتصرفوا و مشيت زى ماهو قال ليا و امورى مشيت و الحمد الله
و مع العشرة شفت فيه إنسان محترم ابن ناس عارف ربنا بيعمل خير كثير عمره ما اخر فرض أهم شئ عنده الصلاة و العبادة و حصل مشاكل كتير فى العنبر و كان يتدخل و يقف مع الحق حتى لو على حساب نفسه
و طبيعى المصريين مش محبوبين من السعوديين لانهم دايما بيكرهونا لان احنا احسن منهم فى تصرفاتنا و معاملتنا
و المهندس على ابو قاسم اشتكى قبل كدة فى السفارة المصرية ان حقوقنا ضاعت هنا و ملناش اى حق بس للاسف السفارة المصرية مش بتقف جنب حد وكان بيدور على حق كل واحد فى الأكل و النوم
لان طبعا الناس القديمة و السعوديين و تجار المخدرات الكبار معتبرين نفسهم كل حاجة و ان الناس الجديدة اللى لسة داخلة و المظلومة ملهاش اى لازمة فى مكان زى ده ودول طبعا تجار مخدرات و الناس مش عاملة حساب لاى حد غير ليهم كبار بفلوسهم بيعملوا كل شئ بمزاجهم
بس كان المهندس على أبو القاسم ضدهم فى كل شئ و يقول لهم خافوا ربنا انتم معاكم فلوس فى غيركم مش معاه حرام عليكم
و عمل محاولات كتيرة عشان يساعد اى محتاج حتى فى ناس ظروفهم صعبة جدا كانوا عاوزين معارضات من محامى برا السجن و المحامى عاوز فلوس كان يقف معاهم و يدفع لهم الفلوس
و فى واحد من بلدى غلط فيا ووقف معايا و عمل مشكلة عشانى و قال الحق مش يزعل و قال مينفعش تغلطوا فى الراجل و هو لسه داخل جديد و قال ليا لو عاوز حاجة من مصر انا تحت امرك
معندوش فرق بين مسلم و مسيحىفى واحد معانا اسمه هانى مسيحى المهندس على كان يأكل
معاه و فى رمضان كان يصلى و يقعد يفطر مع هانى
و يأكلوا من طبق واحد
و لما خرجت من المحكمة و رجعت بارك لي و قال لي مش قولت لك انت خارج عشان انت مظلوم و ربنا معاك
بيواسينى و هو فى اسوء ظروفة بعد ما حُكم عليه بالقصاص باختصار ابن حلال بيحب الخير للناس استحالة ده يكون تاجر مخدرات و لا ليه فى اى شئ من كل اللى هو فيه حتى السيجارة مش بيشربها
أول ما اخذ حكم القصاص قال قضاء ربنا وأنا مش معترض و الحمد الله على كل شئ
و قرر ينزل الفيديوهات اللى نزلت على النت و بعد نزول الفيديوهات و اخباره انتشرت على النت بعدها بيومين اختفى المهندس على أبو القاسم اخدوه الظلمة اللى معندهمش رحمة بيكرهوا حاجة اسمها المصريين كرة ملهوش حدود يكون المصرى مضروب و داخل مستشفي و متخبط و مضروب من السعوديين ظلم و افترا و الحكومة السعودية تقف مع ابن بلدها السعودى و المصرى حقوقه ضائعة
حقوقنا ضائعة حتى فى النوم و المعاملة و ده فوق ان احنا مظلومين
و دى اكتر حاجة كانت تاعبه المهندس على أبو القاسم كان يقول سجن ظلم و التعامل ظلم
حسبى الله و نعم الوكيل
من يريد متابعة كل ما هو جديد فى موضوع المهندس عليه عليه الضغط هنا
حسبنا الله ونعم الوكيل فيهم اعرفهم جيدا كنت في ظلمهم يوما من الأيام وعيشت مع هذا الشخص الفاضل فك الله أسره ورده إلى أهله وذويه عاجلا غير آجل