بقلم : حماده الفرا مصرى بالسعودية
بداية الموضوع هي رغبة المغتربين المصريين في تدريس ابنائهم المنهج المصري ( امتحانات السفارة ) وكذلك بأسعار معقولة ….. مع رغبتهم في دمج أبنائهم في مجتمع تعليمي ( مدرسة )
كانت الحلول قبل ذلك متاحة وهي ان مجموعة من المدرسين والمدرسات يقومون باستئجار ” فيلا ” وتحويلها لمدرسة صغيرة تدرس المنهج المصري برسوم ” 300 ” ريال شهرياً لكل طالب وكان هذا المبلغ في متناول الجميع .
بعد ذلك تم إغلاق هذه ” الفيلات ” لمخالفتها للقانون وعدم حصولها على تصاريح وتم اقتياد المدرسات الى السجن .
فأصبح مطلوب من الأب والأم المغتربين تدريس أبنائهم بأنفسهم كامل المناهج بعد منع ما يسمى ” المجموعات المصرية ”
واصبح البديل أجبارياً المدراس الخاصة المسماة (المسار المصري ) ( بيزنس ) حيث تتراوح المصاريف للإبتدائي 10 الاف ريال والإعدادي 11 الف ريال والثانوي 12 الف ريال وهذه المصروفات في مستوي المغترب المليونير فقط
وهذه المشكلة قابلت المصريين في كل دول الخليج
ولكن الجميل أن بعض المستشارين الثقافيين عمل على حل هذه الأزمة وأجري بروتكولات تعاون مع وزارات التعليم في البلد المضيف نتج عنها السماح للطلبة المصريين بدراسة المنهج المصري في مدارس فترة مسائية وبأسعار رمزية بشكل
قانوني . ( مرفق نموذج للمدارس المصرية المسائية في الكويت )
متى يتم النظر بعين المسئولية لأبناء المغتربين بالسعودية !!!!