كتب مدحت عويضة: المهرجان اللبناني الذي تقيمة كنيسة مار شاربل اللبنانية في مدينة ميسيساجا، صار علامة لرسم الفرحة والبهجة والسعادة في قلوب ليس اللبنانين فقط بل الجالية العربية بل كا ساكني مدينة ميسيساجا والمدن المجاورة لها، اللبنانيون يجيدون فن صناعة الفرحة والمتعة والمرح، يجيدون فن التعامل بحرفية وذوق ورقة مع ضيوفهم وعملائهم، لديهم إخلاص وحب وتفاني لجاليتهم ولمجتمعهم، لديهم قائد جميل شاب منفتح ونشيط هو أبونا شاريل كلها عوامل لابد أن تؤدي للنجاح، الأهرام الكندي التقط مئات الصور العام الماضي نقدم لكم أجمل اللقطات مع تعليقنا علي كل صورة:
هذه الصورة هي أجمل صورة ألتقطتها عدسة مصوري الأهرام الكندي سنة ٢٠١٧ علي الإطلاق، الصورة لطفل من ذوي الاحتياجات الخاصة وصل للمهرجان وسرعان ما إندمج في الرقص، الأهل تركوه بحريته وبدون رقابة وبدون خوف، عندما رأيت هذا الشاب الصغير يرقص والسعادة ترسم علي جبينه، قلت أن لم يفعل المهرجان شئ غير توفير لحظات سعادة لهذا الملاك الطيب وعائلته فقد نجح المهرجان وبإمتياز.
الصورة تجمع بين بوني كرومبي وأبونا شاربل، لاحظ وقوف عمدة مدينة ميسيساجا أمام الكاهن الشاب، لاحظ كمية الإحترام والتقدير له ولجاليته، ومدي شكرها العميق علي ما تقدمه الجالية لمدينة ميسيساجا، وهي أيضا تعكس مدي شعبية الكاهن الشاب في مدينة ميسيساجا وكلها مقاييس لنجاح المهرجان.
هاتان الصورتان جمعتا راهبات مع محجبات كل منهن أتي للاستمتاع بالرقص والموسيقي الشعبية كل منهمن يحب الفن وكل منهن يملأه الحنين لأصوله وكلنا شرق آوسطيين نحمل ثقافة وفكر واحد ونحن شعب واحد وأن اختلفت الأديان.
صورة لطفلة ليس لديها القدرة علي المشي مازالت تحبو، تركتها والدتها تلهو وبدون خوف رغم الزحام، أما الجانب الأخر فهو أن الطفلة متجهة ناحية المسرح وتعكس مدي ولعها وعشقها للموسيقي المتأصل في جيناتها.
صورتان لطفلة أخري في الأولي لفتت إنتباهي برقصها مع والدتها في أحدي الجنبات وبعيدا عن الزحام، في الثانية وبعد أن وقفت الموسيقي وصعد أبونا شاربل للصلاة ركعت علي ركبتيها لتصلي فما أجملها صورة تشرح أن المتعة والفرحة والبهجة لا تتعارض مع كونك متدينا.
صورة لطفل أراة كل عام متطوع في المهرجان منذ أربع سنوات أريد من نشر صورته أن آرسل له رسالة وأقول له هو وكل الشباب أستمروا فأنتم بمشاركتكم تصنعون الكثير لجاليتكم ولنا جميعا.
شاب حضر ومعه قطته في منظر غريب، القطة أليفة جدا واجتماعية جدا وجذبت إنظار الزوار والذين طلبوا بحملها واللعب معها.
هذا الرجل بهذا الزي صار علامة من علامات المهرجان ففي كل سنة أبحث عنه لألتقط له صورة، بينما يحذب إنتباه الكل ويطلبون التصوير معه.
حملته والدته ورقصت معه ثم بدأ يلتفت بشدة للمطربة التي طلبت من والدته الإقتراب ظهرت عليه السعادة عندما أقترب منها لا أدري إذا كان سر سعادته صوت المطربة الرائع أم جمالها المبهر ولكنها كانت هي أيضا سعيدة به.
كانت ترقص بطريقة جميلة جدا لفتت نظري وقمت بتصويرها وأكتشفت أنها راقصة محترفة بعد ذلك
جانب من المتطوعين وتم ضبط شاربل باسيل تاركا للعمل ويدخن الشيشة مع ميلاد ميخائيل، أنها مداعبة لدينامو المهرجان صديقي شاربل باسيل.
عندما يترك المصور عمله ويندمج في الرقص وتلتفطه هدسات مصور أخر
ملابسهم الجميلة وجمالهم ورقتهم جعلتني اطلب منهم أن ألتقط صورة معهم.
بالرغم من كمية التعب والإرهاق والذي بلل جبينها بالعرق ولكنها ما زالت تبتسم إبتسامة عريضة أنها الأحترافية في خدمة العملاء.
أنها ليست مباراة لكرة القدم أنه المهرجان اللبناني
Well done