نجحت أجهزة الأمن بالجيزة بالاشتراك مع قطاع الأمن العام في التوصل إلى معلومات جديدة عن المتهمين بقتل 3 أطفال وإلقاء جثثهم بجوار سور فندق بمنطقة المريوطية.
بدأت عملية فك اللغز للحادث عن طريق قيام سائق توكتوك بتسليم نفسه لمباحث الجيزة روى تفاصيل قيام سيدتين بإيقافه وطلبتا منه توصيلهما إلا أنه رفض وأكد أنهما كانا بحوزتهما بعض المتعلقات كبيرة الحجم “سجاجيد وأكياس”، واكتشف عقب ذلك أن المتعلقات التي بحوزتهما جثث الأطفال الثلاثة التي تم العثور عليها ملقاة بجانب الطريق في المريوطية.
وقام السائق بالإدلاء بأوصاف السيدتين وقام رسام من الأدلة الجنائية برسمهما لتحديدهما وتحركت عدة مأموريات مكبرة للوصول إلى المتهمتين بنطاق 4 أقسام شرطة، كما قامت القوات بالتحفظ على سائق التوكتوك توكل أعادة مناقشته مرة أخرى.
وكشفت التحقيقات التي تجرى حاليا بإشراف اللواء جمال عبد الباري مساعد وزير الداخلية للأمن العام واللواء عماد صيام مساعد وزير الداخلية للأمن الوطني أن فريق البحث يقوم بفحص سائقي التوكتوك بالمواقف الخاصة بهم في محيط مناطق الهرم وبولاق الدكرور والمريوطية وفيصل وكذلك سائقي سيارات النقل لتحديد السائق الذي أصطحبه الجناة لإلقاء جثث الأطفال كما تقوم القوات حاليا بإجراء عملية فحص شامل وحملات مكبرة بشارعي الثلاثين والعروبة لتحديد سير الجناة وأنه سيتم القبض عليهم خلال ساعات.
كما كشفت التحقيقات أن كاميرات المراقبة بالمنطقة لم ترصد شيء ورجحت التحقيقات أن الجناة قاموا بإلقاء المجني عليهم بجانب السور لأنها منطقة معزولة حيث أن المكان أمامه ترعة فخافوا من وجود كاميرات مراقبة في العقارات الموجود فألقوها بالمنطقة العزلة وهربوا.
. وتبين للأجهزة الأمنية أن وراء ارتكاب الواقعة أشخاص آخرين غير السيدتين وجارى الوصول إليهم وضبطهم.