موعد ضرب فى اللوح المحفوظ حين المولد حيث بدء الرحلة والسير نحو النهاية التى وأن غفلت عنها تدركنى
طال ترحالى ظنا” ليس تأكيدا” ضاقت السبل إيهاما” رغم تعدد مسالكها ، تناقض الحقيقة الوهم متوهمه انتصار وهمه المزعوم أن ليس للقلوب عيون وفى أعماقها عقول
وفى اليقين الراسخ فى الوجدان أن الأكيد للقلوب اليافعه عيون لعقول إن نظرت أحبت وإن أحبت أعطت وفى عشقها إنكار للذات تسارع فى تذكير العقول أن الإحسان سعادة تحلق بصاحبها مع أرواح تجوب الكون فرحه مستبشره داعيه واعيه أن أفيضوا عباد آلله من أنهار قلوبكم واسقوا كل باحث عن الآمال مستبشرا” باتساع العقول لاستيعاب أن العطاء استحقاق ليس منحه ولا يصحبه من ولا أذى
تتدافع الأفكار وتتنازع وتيرتها وصداها يتسرب مسترق قنوات القرار بدء من مزياع الأذن حين تنزل العقول عن مكانتها الرفيعة وتستقر فى مكان الاعوده ، حيث لا يسمع إلا عليك أن ترحل لقد أصبحت في مرمى بداية النهايه
فهل جاز لى الآن أن أرحل قد خسرت الدافع للبقاء
نداء قاهر يمزق جنوط القلوب ويعدم الدموع ويحرم الدم أن يلطف ألم الجروح