في فبراير ٢٠١٤ مجموعة شباب كانوا بصحبة مخرج شاب جميل إسمه ( محمد رمضان ) اللي شايل البطاطين في الصورة وكان معروف عنه إنه شاب خيري جدا و بيحب الغلابة و بيقدم خدمات جليلة لكل محتاج و من غير مقابل.
قرر الشاب الواعد إنهم يزوروا سيناء كنوع من الترويج للسياحة اللي كانت شبه ماتت في التوقيت ده وطلع معاه الرحلة ٨ شباب من الجنسين وأثناء الرحلة قرروا يطلعوا جبل موسي في سانت كاترين وبالفعل طلعوا و حصلت عاصفة ثلجية ثقيلة و بقوا كلهم في خطر يهدد حياة الجميع
بدأو أصدقائهم بالإستنجاد بالإنقاذ السريع وحرس الحدود و هيئات إنقاذ أخري وإتقالهم لفظا صعب تصريح طيارات و خاصة ( إنهم مش أجانب ) و علشان تحصلوا علي تصريح الموضوع هياخد ( ١٠ أيام ع الأقل ) .
الخلاصة: ماتوا الشباب متجمدين فوق سفح الجبل بس علشان مصريين ( مش أجانب ) بالرغم إن البدو أكدوا إن الموضوع ده حصل مع أجانب كتير وتم إنقاذهم بسرعة البرق بطيران الإنقاذ المصري السريع !!!!!!!!
إمبارح بقي تم إنقاذ ال ١٢ طفل بتاع تايلاند بعد ما الحكومة التايلاندية طلبت مساعدة العالم كله لدرجة إن ١٠٠٠ غواص من دول مختلفة ( إنجليز و فرنسيين وأسترال و أمريكان ويابانيين ) إشتركوا في عملية الإنقاذ اللي كانت شبه مستحيلة لسوء المناخ و هطول الأمطار و إنعدام الرؤية و وعورة المنحدرات داخل الكهف و إشتركت كل الدول وتم الإنقاذ لكامل الأفراد بعدما قضوا أسابيع داخل الكهف وأذاع العالم كله تبعيات الإنقاذ في الإعلام و عظمة الإنسانية التي تهتم بالإنسان فقط .
الخلاصة : موقف محمد رمضان و رفاقه في سانت كاترين كان أسهل بمراحل مما حدث في كهف تايلاند وإنقاذ محمد وأصدقائه كان أسهل و أسرع فبمجرد طائرة إنقاذ وحيدة كانت أنقذت حياة الجميع ولم نكن في حاجة حتي لطلب مساعدة الدول الآخري نظرا لسهولة المهمة ولكن هيهات فموت هؤلاء الشباب كان هو أسهل الحلول للحكومة المصرية ولكن تايلاند أقامت الدنيا ولم تقعدها حتي أستطاعت إنقاذ ولادها من بطن كهف أشبه ببطن الحوت .
تحيا الإنسانية أينما وجدت و تحية تقدير وإحترام للحكومات التي تقدر مواطنيها وتبا وسحقا لحكومات تقتل شبابها بدم بارد.