في الساعات الماضية، عُثر على جثث 3 أطفال بها جرح ذبحي بالرقبة، ملقاة بالقرب من فندق شهير بمنطقة المريوطية، الأمر الذي أثار الجدل والرعب حول الواقعة، خاصة بعد وجود شبهات بأن هناك شبهة سرقة لأعضاء المتوفيين.
وتكثف الإدارة العامة لمباحث الجيزة جهودها لسرعة كشف غموض الحادث، وأمر اللواء إبراهيم الديب، مدير الإدارة العامة للمباحث، بتشكيل فريق بحث مكبر لسرعة الوقوف على ملابسات الواقعة، كما انتقل فريق من المعمل الجنائي، لرفع البصمات والاستدلال على هوية الجناة.
وبدأت الواقعة بتلقي غرفة عمليات النجدة، بلاغا يفيد عثور الأهالي على جثث لـ 3 أطفال مذبوحين وأجسادهم ممزقة في أكياس سوداء وملقاة على رصيف بجانب سور فندق أسفل كوبري المريوطية، وانتقل فريق من رجال البحث الجنائي لفحص البلاغ، وتم فرض كردون أمني حول موقع العثور على الجثث.
عصابة تجارة أعضاء وراء الجريمة
ومن بين أسرار الحادث أن يكون هناك عصابة تجارة أعضاء وراء الجريمة فتوقع البعض أن تكون عصابة أخذت أعضائهم وأنهت على حياتهم، إلا أن التقرير المبدئى للطب الشرعى قال إن الحادث ناتج عن حروق واختناق بدخان، ولا توجد أى جروح أو مظاهر لسرقة الأعضاء البشرية.
الأطفال الثلاثة “إخوة”
ومن بين الأسرار أيضًا حول الجريمة وجود صلة قرابة بين الأطفال الثلاثة، حيث تبين من التحريات الأولية احتمالية أن تكون الجثث الثلاث أشقاء؛ لوجود تقارب في ملامح الوجه ذو البشرة السمراء، وأضافت التحريات أن أعمار الأطفال يتراوح بين عامين و٤ أعوام.
أين ارتكبت الجريمة؟
وعقب اللواء دكتور على زين العابدين المحاضر بأكاديمية الشرطة، على اكتشاف جثث 3 أطفال بمنطقة المريوطية بالهرم قائلًا: “حولها شبهة جنائية بنسبة 100%”.
وأضاف خلال حواره مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج “على مسئوليتي”، المذاع على فضائية “صدى البلد”، مساء الثلاثاء، أن المجرم ارتكب الجريمة بعيدا عن المكان الذى ألقى فيه الجثث، منوها أن بعض الأشخاص ارتكبوا جرائم بعيدا عن موقع اكتشاف الجثث لتعمد إخفائها.
ونوه أن عناصر الإفتاء على مواقع التواصل الاجتماعية “فيس بوك” حاولت الترويج بأن تلك الجريمة سرقة أعضاء للتشويش على عمل فريق البحث.