كتب / نبيل هانى يوسف
* ويعود الحنين ليُدغدغ اعماقى فيُخبرنى انها الافضل ….. انها خير من وجدت
* الا تعود لتفقد ارشيف صورها بين الفينة وضحاها ؟!
* الا تتذكر نظراتها العذبة كيف كانت تخترق جدران قلبك ؟!
* الا تتذكر ضحكاتها كيف كانت تعزف على اوتار قلبك ؟!
* الا تتذكر لمساتها الحانية كيف كانت تُزيف الواقع وكأنك ارتديت نظارة الواقع الافتراضى
* لتجد نفسك تارة فى ساحة رقص آرجنتينية ترقصوا التانجو ..
* لتستفيق على صيحات الجمهور آوليه .. آوليه .. آوليه لتجد نفسك الماتادور الاعظم تصارع اعتى الثيران لترتفع عيناك بين الحشود لتُلاقى عيناها وكأنها سداً عالى يحجب بحور من الدوع خوفاً وفخراً … لتنحنى بقبعتك لها فى تحية اجلال وعيناك لا تزال معلقتان بعيناها …
* وفى لمسة حانية منها تخطفك الى حيث شرفات برج ايفل تتناولوا هذه القهوة الفرنسى والكرواسون الهش الطازج .
* لتجدوا انفسكم فى احياء اليونان تتمايلوا على الزوربا اليونانى …
وفى مغامرة اخرى تجد نفسك تسقط من السماء ممسكاً بيدها لتمارسوا ال skydiving
* لتتناولوا الباستا الايطالى فى اعرق المطاعم الايطالية لتُسقط بعض قطرات الصلصة على قميصها فتحمرُ وجنتاها خجلاً يزيدها جمالاً على جمالها …
* وفى لمسة اخرى تجد نفسك فى جبال الالب تتزحلقون على الجليد فى جو قارس البرودة ولكنك ممسكاً بيدها فتشعر بالحرارة تدبُ فى اوصالك وكأنك فى اجواء استوائية حارة …
انها لمسة يد انها لمسة حياة …..