الأحد , ديسمبر 22 2024
محمد بن سلمان

صحيفة إمريكية : تكشف وبالتفاصيل عن محاولة لإغتيال ولى العهد السعودى .

هجم 3 إرهابيين أمس علي مدينة القصيم السعودية بسيارة من نوع “هونداي النترا” موديل 2018، وقد اقتضى الموقف التعامل معهم بالمثل مما نتج عنه مقتل اثنين من الإرهابيين وإصابة الثالث ونقله إلى المستشفى، فيما استشهد الرقيب أول سليمان عبدالعزيز العبداللطيف، ومقيم من الجنسية البنجلاديشية.

وقالت صحيفة “فيرست بوست” الأمريكية أن تلك كانت محاولة جديدة لاغتيال ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، ولكنها لم تكن المرة الأولى حيث كانت هناك محاولات اغتيال أخرى حيث حدثت أول محاولة اغتيال في مكتبه في ميناء جدة المطل على البحر الأحمر.

ونشرت اللقطات لإبطال الشائعات التي تقول إن محمد بن سلمان قدد قتل الشهر الماضي في محاولة انقلاب بعد أن تم الإبلاغ عن إطلاق النار في القصر الملكي بالرياض.

وكشفت تسريبات نقلتها الصحيفة أن الإخوان اتحدوا مع الإيرانيين لعمل مخطط جديد لاغتيال محمد بن سلمان كان من بينه الهجم الإرهابي في القصيم أمس لتشتيت الانتباه لاغتيال ولي ولي العهد السعودي محمد بن سلمان.

ونقلت الصحيفة أنهم يمتكلون عن وثائق حصلوا عليها من الموقع الخاص بأحد مواقع الاخوان تثبت سعي اسرائيل لتنفيذ مخطط بمساعدة الاخوان الذين اتفقوا مع إيران لإغتيال الامير محمد بن سلمان، ينفذه وزير الخارجية السعودي “عادل الجبير”، خاصة بعد محاولات السعودية لامتلاك مفاعلات نووية.

وقالت الصحيفة أن المخطط أمس كان يقتضي القيام بالعملة الإرهابية في القصيم لتشتيت الانتباه، في حين يحاول الجبير استخدام أحد الخدم لوضع سم في مشروب “بن سلمان” المفضل، خلال اجتماعهم معاً قبل توقيع الاتفاقية مع الرئيس الفرنسي إيمناويل ماكرون اليوم بشأن حماية المعلومات.

ويعتبر الامير محمد بن سلمان والذي يشغل منصب ولي ولي العهد في السعودية ووزير دفاعها من ابرز الوجوه في الاسرة الحاكمة، ويتهمه العديد من أفرادها بالتخطيط للاستيلاء على الحكم بعد والده الملك سلمان، مايسبب انشقاقات وانقسامات بين ابناء هذه الاسرة المالكة السعودية.

ربما يكون الخطر الأكبر هو الاقتصاد، حيث تواجه السعودية وفرة من الشباب الذين يرون الفرص محدودة ، كما أن انخفاض أسعار النفط في السنوات الأخيرة أضر بخزانات الدولة، وحذر أعضاء اللجنة من أنه في حالة عدم قدرة شركة “إم بي إس” على تقديم الخدمات الاقتصادية ، فإنها ستعرِّض سيطرتها على السلطة.

وقد نظر النشطاء إلى انخفاض القيود المفروضة على النساء على أنها لحظة مرارة ، لأن العديد من أولئك الذين دافعوا بقوة أكبر عن النساء للقيادة يسجنون أو يعيشون في المنفى. بالإضافة إلى ذلك ، أشار الدوسري إلى أنه في حين أن الحكومة يمكن أن تغير قوانين القيادة ، فإن المرأة تظل خاضعة لقوانين الوصاية الصارمة ، وهذا يعني أن واقع الإصلاح لأي امرأة فردية يعتمد على موافقة أفراد عائلتها الذكور.

شاهد أيضاً

مصر تخطط لتوقيع اتفاقيتين مع البحرين والإمارات لتقليص زمن الإفراج الجمركي

قال نائب وزير المالية المصري للسياسات الضريبية والمشرف على مصلحة الجمارك، شريف الكيلاني، إن مصر …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.