الإثنين , ديسمبر 23 2024
عفروتو

رسميا الطب الشرعى يؤكد وفاة عفروتو بسبب الضرب داخل قسم الشرطة وليس المخدرات .

كشف تقرير اللجنة الثلاثية المشكلة من هيئة الطب الشرعى، لإعداد تقرير مفصل عن سبب وفاة المجنى عليه محمد عبد الحكيم عفروتو على يد معاون مباحث وأمين قسم شرطة المقطم، مؤيدا للتقرير السابق الذى صدر من الهيئة.

وتبين من التقرير، أن أسباب الوفاة نتيجة التعدى على المجنى عليه من قبل المتهمين، كما وضحه التقرير السابق للطب الشرعى.

وأثبت التقرير، أن الفحص المعملى لتركيز الترامادول والحشيش الصناعى “الاستروكس”، أن نسبة تركيزهما أقل من النسب القاتلة المتعارف عليها وفقا للأبحاث العلمية العالمية، وأنهما ليس لهما دخل فى وفاة المجنى عليه.

وأظهر التقرير، أن الأعضاء الداخلية للمجنى عليه كانت بوزنها الطبيعى غير مصحوب بتضخم، مما يشير إلى أن الوفاة لم تكن كنتيجة أو بسبب تضخم الأعضاء الداخلية للجسم وأن الوفاة نشأت نتيجة الحالات الإصابية بجسم المجنى عليه من اعتداءات.

وكان قد طالب طارق جميل سعيد منذ قليل هيئة محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمحكمة عابدين، باستدعاء أعضاء اللجنة الثلاثية المشكلة من هيئة الطب الشرعى، لمناقشتها فى التقرير الصادر عنها فى واقعة مقتل محمد عبد الحكيم الشهير ب “عفروتو“.

تعقد الجلسة، برئاسة المستشار جعفر نجم الدين، وعضوية المستشارين أحمد الغندور، وهشام السيد.

وكشفت التحقيقات أنه فى 5 يناير الماضى، ألقى ضابط وأمين شرطة بقسم المقطم، القبض على محمد عبد الحكيم “عفروتو” فى غير الأحوال التى تصرح فيها القوانين واللوائح للقبض على ذوى الشبهة بأن قاما باستيقافه وضبطه دون سند إجرائى مشروع وعذباه بدنيا وتعديا عليه ضربًا وصفعًا بالأيدى حتى لفظ أنفاسه الأخيرة.

وأرجع تقرير الطب الشرعى وفاة المجنى عليه إلى أنه يعانى من انسكاب دموى رأسى الوضع مقابل الضلع السابع الأيسر على الخط الإبطى الأمامى وكسر بالضلع السابعة الأيسر وكدمة بالحافة السفلية فى الفص السفلى للرئة اليسرى وتهتكات شديدة بالطحال ونزيف دموى إصابى بتجويف البطن.

وأحالت النيابة العامة، فى 15 يناير الماضى، المتهمين لمحكمة الجنايات بتهمتى ضرب أفضى إلى موت، والاحتجاز دون وجه حق للمجنى عليه.

شاهد أيضاً

ألمانيا

السلطات الألمانية تجاهلت سيدة حذرت من مرتكب “حادث الدهس في ألمانيا”

الأهرام الكندي .. تورنتو فيما لا تزال  مدينة ماغدبور، في ألمانيا تعيش وقتا عصيبا،  تحت …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.