وانتقل فريق من نيابة القاهرة الجديدة، برئاسة المستشار محمد سلامة، إلى مكان العثور على الطفل هشام سامى بأحد المناطق الجبلية بالطريق الصحراوى، لمعاينة مكان احتجاز الطفل قبل إعادته لأسرته.
وكشف مصدر، عن أن قوات الأمن تواصل ملاحقة خاطفين الطفل هشام سامى بالمناطق الجبلية، مشيرًا إلى أن الخلافات المالية مع جد الطفل هى سبب خطف حفيده، موضحا أن الجد تلقى مكالمات هاتفية بتحويل مبلغ وقدره 2.5 مليون جنيه بالدولار على حسابات خارجية مقابل الإفراج عن الطفل وإعادته لأسرته، لافتًا إلى أن الأسرة لم تخبر جهات التحقيق بتحويل المبلغ للخاطفين.
وكانت المعلومات الأولية لنيابة القاهرة الجديدة، أن مكان الحادث الذى تعرض فيه الطفل للخطف أمام الفيلا الخاصة بأسرته يبعد كثيرا عن منزل رئيس الوزراء السابق شريف إسماعيل، بعدما روج البعض أن الطفل تم خطفه من أمام منزل رئيس الوزراء السابق، وهو الأمر المستحيل تنفيذه وفقا لنيابة القاهرة الجديدة، نظرا لوجود 3 كمائن ثابتة بقوات أمن مجهزة على أعلى مستوى بمحيط منزل رئيس الوزراء السابق.
كما كشفت معاينة النيابة عن وجود 4 كاميرات خاصة بفيلا الأسرة، والتى تم خطف الطفل من أمامها، 2 منهما خارج نطاق الفيلا، و2 داخل نطاق الفيلا، ما يعنى تصوير الكاميرات للحظات خطف الطفل بالكامل، كما كشفت المعاينة عن هدوء المنطقة الكائن بها الأسرة وخلوها من أى عقارات أو محلات تجارية، ما يجعلها منطقة ملاذا للمجرمين لتنفيذ أغراضهم.