جريدة الأهرام الجديد الكندية 
مقالات مشابهة
اعزائي واصدقائي ،نويت اليوم الكتابة عن هرم رابع ،الا وهو مكتبة الأسكندرية،التي تشرفت بزيارتها اليوم،وكان لي شرف لقاء باحثة،بالحق هي متفردة في كل شئ،رنين عبدالرحيم في المعلومة ،الألقاء،الثقة،الصوت ولغة الجسد،عاشقة لمصر عامة ولأقصري ثانية لكون جذورها من الأقصر ،وبقدر فخرها بأقصريتها،ومصريتها وجدت نفسي اجللها احترام،وافتخر بها لاسيما كونها من سن ابني ،وكان فخري بها لا يقل عن افتخاري بالهرم الرابع وهو المكتبة،التي في كل مرة ازورها اشعر بالانبهار والفخار،والعزة بمصريتي،وقبطيتي،واكتب اليكم في نقاط:_
١) كما أفادها بعلمه د. اسماعيل سراج الدين ومن قبله،افادها بعشقه للتاريخ مديرها الحالي،وهو د.مصطفي الفقي.
٢) من شدة انبهاري،صورت لكم فيديوهات وتسجيل صوتي علي صفحتي.
٣) انبهرت ايضا بجهاز سيميولاتور من الأجهزة القليلة في العالم،والتي يشرح عليه التحنيط،وغيره،وله فيديو من الفيديوهات المعروضة علي صفحتي.
٤) المكتبة بها امهات الكتب ،واعداد كثيرة جددا في مختلف العلوم ولكن ما ينقصها :
ا) كتب ومراجع لطب الأسنان.
ب) كتب قبطية مسيحية بجوار الكتب الاسلامية،لتكتمل المنظومة الرائعة.
واخيرا مع وعد بمقالة أخري كل التقدير للقائمين علي هذا الهرم الرابع وهو مكتبة الاسكندرية
