الأحد , ديسمبر 22 2024
تركي آل الشيخ

حقيقة إعفاء تركي آل الشيخ من منصبه ..

أصدر تركي آل الشيخ رئيس هيئة الرياضة السعودية بيانًا كشف فيه حقيقة ما تردد خلال الساعات الأخيرة عن إعفاءه من منصبه.

وقال آل الشيخ في بيان له عبر فيس بوك: “تداول في اليومين الماضيين خبر إقالتي من منصبي، أولا: “هذا تكليف وليس تشريف وإذا حدث فهناك الملايين من مثل تركي آل الشيخ وأفضل منه”.

وأوضح :”ثانيا أسعدني مالمسته من فرحة بتصديق هذه الإشاعة من قبل المسؤولين القطريين وجماعة الإخوان والملالي ومن يتعاطف معهم، نحن الحمدلله نعمل ليل نهار إرضاء لله ثم لقيادتنا مولاي الملك وسيدي ولي العهد وللشعب السعودي العزيز، نخطىء ونصيب فإذا اخطأنا سامحونا على اجتهادنا ونتحمل مسؤولية الخطأ، وإذا أصبنا فهذا واجبنا ولا نستغني عن دعمكم”.

وتابع: “ساءني كثيراً بعض الأشياء في الفترة الماضية ومنها:ظهور بلاتر الإعلامي وتصريحاته فأنا لو كنت مكانه لخجلت على نفسي وتواريت عن الأنظار تماما خصوصاً بعد الخروج من عالم الرياضة بفضيحة يندى لها الجبين.

وكشف: “يحاول مقروبون من بلاتيني التواصل معي وأقول لهم بوضوح لا يشرفني ذلك فبلاتيني خرج من الباب الصغير ومن المفترض أن لايعود”.

وأكد: “أيضاً يحاول رئيس اليويفا (الاتحاد الأوروبي) الالتقاء بي وأقول له بوضوح أنني لا أحب الرجال المتلونيين إذا أردت اللقاء يجب أن يكون موقفك واضح من القضايا العادلة ومن الاحتكار وتسييس الرياضة الذي تقوم به شركة بي إن التي تجبروننا على مشاهدتها دون مراعاة لشعور 30 مليون سعودي وجميع الدول العربية ضاربين برأيهم عرض الحائط”.

وأضاف: “أما بالنسبة للسيد جياني (رئيس الاتحاد الدولي) فهو صديق وأكن له والمملكة كذلك كل احترام وأتمنى رؤيته على رأس الهرم الرياضي في الفيفا لسنوات طويلة وأتمنى أن يعيد النظر في حقوق البث التلفزيوني بالمنطقة وأن لايترك لشبكة الجزيرة الداعمة للإرهاب وربيبتها بي إن الرياضية من استغلال نقلهم للمسابقات الرياضية بانتهاك أنظمة وقوانين الفيفا ومبادئ اللعب النظيف وتنفيذ أجندة حكومة قطر السياسية”.

وأنهى: “وفِي نهاية المطاف، فإن فيفا، صاحبة الحقوق تعد مسؤولة عن مايبث من خلال بي إن في حال لم تتخذ إجراءات حاسمة وحازمة، وفي الختام كأس العالم 2022 .. للحديث بقية”.

شاهد أيضاً

أول تصريح لوزير الإسكان الكندي الجديد بعد توليه المنصب

الأهرام الكندي .. تورنتو أجرى رئيس الوزراء الكندى، جاستن ترودو، تعديلاً وزارياً، بعد أسبوع فوضوى …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.