وقف الزوج “طارق.ف.أ” يندب حظه التعيس الذى ساقه للوقوع فى قبضة زوجته “ن.س.إ”، فى بلاغ أمام قسم شرطة مصر القديمة، اتهمها فيه بالزنا والجمع بين الأزواج، مستغلة سفره فى الخليج للعمل.
وأكد الزوج البالغ من العمر 32 عام والذى طالب بالقصاص من زوجته بعد أن تسببت فى تدمير سمعته، أنه علم من صديقه أن زوجته حدثت إحدى صديقاتها بالجريمة التى فعلتها، وزواجها عليه من آخر وأنها حملت بجنين وقامت بالبحث عن طبيب وأجرت عملية إجهاض حتى لا يفتضح أمرها.
وتابع طارق الذى قدم أدلة على زواج زوجته عرفيا وعيشها مع زوجها الجديد فى مسكن الزوجية الذى اشتراه لها: كافحت طوال سنوات فى العمل وعندما أردت الاستقرار بحثت عن أئمة الحلال، ولكنى للأسف خدعت فى مظهرها وأهلها الذى اكتشفت بعد الزواج أنهم ماديين واعتبرونى “شوال” يسحبوا منه الأموال-على حد تعبير الزوج.
وأكمل: وصلت بها البجاحة عندما عدت بأن تطردنى من منزلى وتتهمنى أننى طلقتها غيابيا منذ أكثر من 7 شهور، وأنها تزوجت حتى تنتقم منى، رغم أن المستندات أثبتت إجهاضها وهى على ذمتى، وأثناء غيابى، بما يثبت عدم أبوتى للطفل.
وتابع الزوج: “اكتشفت أننى كنت وسيلة لتمكين زوجتى وعشيقها من العيش سويا وأنها كانت على علاقة به أثناء زواجى منها وقبل زواجنا وأنهما اتفقا أن يسرقانى ليتزوجا”.