الحاجة أم فريدة سيدة اقتربت من التسعين من عمرها ، وهى من قامت بتربية المهندس على أبو القاسم منذ طفولته وتقطن بمنطقة السيل بأسوان ، قام المهندس على بتسفيرها للسعودية لإداء العمرة عام 2007 على نفقته الخاصة ، لا لشىء سوى أنها قامت بتربيته ، وبمجرد أن سمعت بخبر الحكم بالإعدام على المهندس على انهارت ولطمة على خدها ، وهى تقول ” محدش يقول أن على عمل كده على ده تربية ايدى على ده بيصلى وهو عنده سبعة سنين ، ثم وجهت يدها الى خالقها وقالت “يارب نجى على مش علشان خاطر أى حد علشان خاطرى أنا يارب ، ويارب نجيه من اللى عملوا ليه المكيدة دى يارب .