بعد الفضائح التي حدثت تحت رئاستها في مكتب بريمن، أقال وزير الداخلية الألماني هورست زيهوفر رئيسة المكتب الاتحادي الألماني للهجرة واللاجئين يوتا كورت.
أقال وزير الداخلية الألماني هورست زيهوفر رئيسة المكتب الاتحادي الألماني للهجرة واللاجئين يوتا كورت، بعد الفضائح التي حدثت تحت رئاستها بالمكتب إثر منح عدد كبير من طالبي اللجوء الحق في الإقامة بألمانيا دون مسوغات كافية.
وأكد متحدث باسم وزارة الداخلية الألمانية الجمعة (15 حزيران/ يونيو 2018) في برلين قائلاً: “كان زيهوفر أبلغ قيادة المكتب الاتحادي يوم الأربعاء بأنها سوف تُعزل عن مهامها”.
وتعرضت رئيسة المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين المعروف اختصاراً بـ “بامف” إلى ضغوط متزايدة بينها المطالبة بإقالتها أو دفعها إلى الاستقالة من منصبها وذلك رغم الجهود التي بذلتها من أجل كشف كل جوانب فضيحة فرع المكتب في بريمن، حيث تجري التحقيقات القضائية بشأن الموافقة على طلبات لجوء لآلاف اللاجئين دون توفر الشروط القانونية.
وجاء قرار الوزير زيهوفر في ذروة نزاع بشأن الهجرة واللجوء يهدد بانهيار الكتلة المحافظة التي تتزعمها المستشارة أنغيلا ميركل. وثار خلاف بين الاتحاد الديمقراطي المسيحي الذي تتزعمه ميركل وحزب الاتحاد الاجتماعي المسيحي بشأن طريقة التعامل مع اللاجئين، وهي قضية تثير أيضاً توتراً بين أعضاء الاتحاد الأوروبي.