جريدة الأهرام الجديد الكندية 
مقالات مشابهة
وليد الحرايرى
سؤال يطرح نفسه هو شغل الحكومة الأساسى دعم المواطن والبحث عن حلول لتحسين الحالة الإجتماعية والصحية والتعليمة وتحسين المعيشه والتأمين الصحى وايجاد فرص عمل للشباب المصرى بديلا عن إعلانات الشحاته اللى شغاله على الشاشات ومحاربة الغلاء ومحاربة الفساد ومحاربة البطالة ولاشغل الحكومة دعم نفسها واركانها وليس المواطن ولا اهداف الحكومه هو نزع المواطن الفقير والمتوسط من أصحاب الدخل المحدود الموظفين الغلابة الدعم والبحث الدائم عن طرق لرفع الأسعار أعتقد أن كان هذا النظام المتبع فأنه قمة الفشل وتعدى كل الحدود وليس الأنظمة السابقة فقط ياسيادة الرئيس يا سيسى لا تراهن على صبر المصريين وقوة تحملهم فهناك من يشعل النار في الهشيم لقد وصل السيل الزبى لقد قارب الشعب على الإنفجار والخروج فى الشوارع وهناك دعوات مع كل قرار زياده فى الأسعار او رفع الدعم عن شىء ما هناك من يتربص ويشعل الفتن ويزيد من غليان الشارع كما فى السابق حذارى من انفجار الشعب المصرى والتجربه اكبر دليل ثورة يناير وثورة ال30 يونيو احذرو غضب الشعب المصرى
وكفايه ضغط عليهم اكتر من كده فلن يكون النظام الحالى اقوى ولا اكبر من نظام مبارك وحزبه الوطنى ولا مرسى وجماعته وفزاعة الإرهاب وسيناء أصبح ضعيف الحجه فما دخل محاربة الإرهاب برفع الأسعار كل يومين ورفع الدعم تدريجيا عن مستحقى الدعم عاوز ترفع الدعم ارفع رواتب محدودى الدخل العاملين فى الدوله فى كل القطاعات حتى لا ينتشر الفساد والرشوة فمن أين لهم لسد حاجتهم غير هذه الطرق الغير شرعيه غلاء الأسعار ورفع الدعم ليس الحل يا حكومه تتغير ولا يتغير نهجها هناك مئات الحلول اولها محاربة الفساد
2_ إنهاء البطاله وخلق فرص عمل للشباب ودعمهم بالمشاريع الصغيرة والمتوسطة بدون ضمانات تعجزيه كالعاده وبدون فوائد نهائيا وإعطاء أصحاب القروض فرصه فى السداد مع المتابعة والإشراف من البنوك أو الدوله لضمان العمل الفعلى والتطوير
3 _ عودة القطاع العام ومصانع الدوله كما كانت بكوادر مصريه شبابيه مش لوائيه حربيه ولا داخليه ولا حزبيه كوادر علميه مهنية مدنيه والصناعات الوطنيه و عمل خطه للاكتفاء الذاتى من السلع الأساسية والمواد الغذائية ومزارع الدواجن والإبقار ومواد البناء تصنيع وإنتاج وطنى فى كافة المجلات أين الثروات المعدنية من خطة الحكومه أين استثمار الشباب من البحث والتنقيب عن الذهب فى صحراء مصر ولا هو مخصص الشركات الاجنبيه والشركات الكبرى ولا فرصه للشباب وحده ولو موجودة اعلنو عنها أين ذهب السكرى ولماذا لا تعلن الدوله عن الارباح أو النسبه التى تتدخل فى المزانيه الخاصه بالدوله لماذا لا يكون البحث والاستثمار فى الذهب والمعادن فقط للمصريين والشركات الوطنيه مع استعانه بخبره خارجيه فى حالة عدم الخبره
4_ مشاركة الدوله بنسبه ثابته كما تفعل كل الدول فى كبرى الشركات العاملة فى مصر سواء استثماري أو شركات وطنيه مثل شركات الاتصالات التى تربح مليارات شهريا من جيوب المواطن شركات المنتجات الاساسيه للبناء مثل الحديد والاسمنت ومواد البناء شركات المقاولات الكبرى التى تشترى الأمتار من الاراضى بجنيهات وتربح من بيعا بعد البناء بالمليارات هناك لماذا لا يتم طرح الشركات الكبرى الخاصه بالدوله للاكتتاب العام للمصريين فقط كما تفعل كل الدول فى العالم وفى ذلك فائده كبرى للجميع الكثير من الحلول لزيادة دخل الدوله غير جيب المواطن الذى أوشك على الانفجار هكذا تصنع وترتقي الشعوب
#احنا_النمل_فين_السكر
