أمل فرج
اعترف عم “طفلة البامبرز” إبراهيم محمد السيد عمار، 40 عاما فلاح، مقيم بقرية دملاش التابعة لمركز بلقاس أنه قتل والد المتهم في قرية دملاش، داخل منزله.وقال المتهم إنه ارتكب جريمته بـ”فرع شجرة ومنشار”، بسبب تردد المجني عليه على منزله بقرية دملاش بعد طردهم منها عقب اغتصاب ابنه الطفلة جنا، مشيرا إلى أن ظهور والد المتهم في دملاش أثار حفيظته فقرر الانتقام لشرف العائلة، وأخذ قطعة من جسده وألقاها أمام منزله بدملاش.
وكشف التقرير المبدئي للطب الشرعي عن وجود نزيف داخلي بتجويف الصدر أدى إلى مقتل والد المتهم.
وكان اللواء محمد حجي، مدير أمن الدقهلية، تلقى إخطارا من مأمور مركز شرطة بلقاس، يفيد عثور الأهالي، على جثة “محمود. إ. إ”، 65 عاما فلاح ومقيم بقرية “ميت زنقر” بدائرة مركز طلخا، وانتقلت قيادات المديرية وبالفحص تبين العثور على جثة العجوز مرتديا ملابسه كاملة وبها إصابة عبارة عن جرح سطحي بفروة الرأس ملقاة أمام منزله القديم بقرية دملاش دائرة المركز.
وكان نجل المجني عليه إبراهيم اعتدى جنسيًّا، في 24 مارس، على الطفلة جنى محمد السيد المعروفة إعلاميًّا بـ”طفلة البامبرز”، وقضى على المتهم بالإعدام وترك أهله منزلهم بقرية دملاش وأقاموا بقرية “ميت زنقر”.
وقضت محكمة جنايات المنصورة الدائرة الحادية عشرة في يونيو 2017، برئاسة المستشار مختار مختار شلبي وعضوية المستشارين محمد كمال الخولي وراغب محمد رفاعي، وبأمانة سر محمد عيسى، بالحكم بإعدام المتهم باغتصاب الطفلة جنى المعروفة إعلاميًا باسم طفلة البامبرز.
وبسؤال نجل المتوفَى، عامل، اتهم “صلاح. س” 60 عاما، موظف بالأوقاف بالمعاش، جَد الطفلة المذكورة لأمها ومقيم بقرية “دملاش” بإحداث إصابة والده التي أودت بحياته، وتم تعيين الخدمات الأمنية بقريتي “دملاش، ميت زنقر”، وبالقبض على جد الطفلة وعمها تبين أن عم الطفلة وراء القتل وجار عرض المتهم على نيابة بلقاس.