شهدت انتخابات أونتاريو عمليات تزوير واسعة وخصوصا في مدينة ميسيساجا، حيث قام القادمين الجدد بالأدلاء بأصواتهم رغم أن القانون يعطي حق التصويت للحاصلين علي الجنسية الكندية فقط.
وقام الأهرام الكندي بتتبع هذه الظاهرة في مدينة ميسيساجا تحديدا وفي أكثر من دائرة ، حيث لاحظنا أن اعدادا كبيرة تدخل للجان ومعها رخص القيادة كدليل علي الإقامة في الدائرة وبفحص الأسم يتبين أنه غير موجود بقائمة الانتخابات فيقوم بالتوقيع علي طلب يقر فيه أنه مواطن كندي وأنه حاصل علي الجنسية الكندية ثم يسمح له بالتصويت بعد ذلك.
وقمنا بالأتصال بأحد مرشحي حزب المحافظين في الدائرة فقال لنا، أنه في دائرته قد تم رصد الظاهرة وبكثرة وأنه قام بتبليغ الحزب والذي قام بدورة بتبليغ الجهات المسؤلة.
وعن وقف الظاهرة قال لا لم يستطيع أحد وقف الظاهرة حتى الأن نظرا أنه غير مسموح لأحد أن يسأل شخص عن ما إذا كان حاصلا علي الجنسية أم لا.
وقامت الجريدة بالبحث والتحري عن الواقعة التي يعتقد البعض أن ورائها رجل أعمال كبير وأحد أكبر مراكز خدمة القادمين الجدد التي تحصل علي تمويل من وزارة الهجرة الكندية، في مقابل تقديم الخدمات وممنوع بحكم القانون الكندي أن تتدخل بأي شكل في أي نشاط سياسي والتي لديها بحكم عملها اتصال بالقادمين الجدد واللاجئين التي تقوم بخدمتهم وتحصل علي بياناتهم.
علي أن يقوم رجل الأعمال بتغطية تكاليف انتقالهم للجان وهناك كلام عن قيام بعض المراكز أماكن دور العبادة في الظاهرة.
وعند اتصالنا بأحد المرشحين عن محاولتهم لوقف الظاهرة يوم الخميس القادم قال: أنه هناك كلام عن عدم قبول الغير مسجلين بكشوف الانتخابت بحجة الوقت ولكنه غير مؤكد للأن، وعن مدي قدرة مندوب المرشح في سؤال الناخب عن مدي حصوله علي الجنسية من عدمه قال لن يسمح لمندوبنا بسؤال الناخب ولا لأي شخص بسؤال الناخب عن إذا ما كان حاصل علي الجنسية من عدمه.
وكانت انتخابات آونتاريو والتي تشهد إنهيارا كاملا لحزب الليبرال وتقدم لحزب المحافظين الذي يلاقي منافسة قوية من الديمقراطيين الجدد قد شهدت عدة تجاوزات جديدة علي الشارع الكندي مثل تكسير اليافطات للمرشحين .
ومن المقرر أن تعقد الانتخابات يوم الخميس القادم ٧ يونية في جميع مقاطعة أونتاريو.