في الفترة الأخيرة الكل يعاني بسبب الإجراءات التى تطال الجميع وبسبب سوء الاوضاع الاقتصادية في مصر أصبح العامل المغترب يرضي بأقل القليل خوفآ من مصير مجهول قد يطاله , خلال الشهور السابقة
بدأت المعاناة في بعض القطاعات بالسعودية مثل قطاع المقاولات والبائعين والعقارات والصيادلة الأن تطال المعلمين واصبح المعلم المصري يتم مقايضته بين البقاء والرضا بوضع بائس او انهاء تعاقده وهذا كله في غياب الرقابه علي هذه المؤسسات اصبحت المؤسسات التعليمية تنقص من حقوق المعلم المادية والمعنوية بدون وجه حق تترك المعلم المغترب في الغياهب و لا توفر له مسكن ملائم وتعطيه بدل للسكن ضعيف لا يستطيع أن يجد به مكان مناسب للعيش واذا قامت بتوفير مسكن يكون غير آدمي ناهيك عن تحميل تكاليف التأشيرة والإقامة علي عاتق المعلم
وفي ظل تدني الاجر لا يستطيع المعلم تحمل كل هذه التكاليف , معاناة تدفع المعلم للبحث عن عمل بشكل غير قانوني اما بالدروس الخصوصيه للتخصصات العلمية وأما في اي عمل يجعله قادر علي توفير نفقات بيته وباقي الاعباء التي يعاني منها , قامت الكثير من هذه المؤسسات بإنهاء خدمات الكثير من المعلمين بحجج مختلفة
تقليص عمالة لعدم توافر نفقات لهم تنظر هذه المؤسسات للتعليم علي انه تجارة ربحيه تقليص نفقات للحفاظ علي ارباحهم يقومون بحجز جميع المبالغ المستحقه والمكافأت للمعلمين بشكل غير قانوني للعام الجديد والتعامل مع المعلم بنظام العمالة الموسمية وإهمال التعاقدات فلا يتقاضي المعلم رواتب عن الاجازة كل هذه المشاكل وما خفي كان أعظم
سيكون لنا ملف كامل عن هذه المشكلات نتمني ونرجو من المسؤلين والقائمين علي العملية التعليمية بالمملكة العربية السعودية أن يلتفتوا لها