القاهرة / الأهرام الكندي
قررت أكاديمية إكسفورد للإستشارات والدراسات المتخصصة بالتعاون مع مؤسسة تحيا مصر الإعلامية منح الكاتب السياسي والحقوقي والإعلامي جرجس بشرى، الدكتوراة الفخرية وذلك لدوره في مجال الإعلام ودعم حقوق الإنسان وخدمة المجتمع.ومن جهته قال الإعلامي الدكتور عمرو سراج، رئيس مجلس إدارة الأكاديمية والمؤسسة أنه بعد متابعة دقيقة لكتابات ومبادرات وحوارات الكاتب جرجس بشرى وجدت اللجنة المانحة انها تتمتع بالجدية والوطنية في ظل إعلام مغيب، وأيضا للدور الملموس الذي يقوم به الكاتب في سرد مشكلات إجتماعية وثقافية وتعليمية وسياسية مهمة، بجانب الإخلاص للدولة المصرية والقضايا العربية والإنسانية، و هذه المعايير كانت من أهم الأسباب التي وضعتها اللجنة في الحسبان عند منح الدكتوراة الفخرية له واكد سراج، ان من واجبنا ودورنا كمؤسسة وأكاديمية تكريم الشخصيات التي لها دور مؤثر وإيجابي بمنحهم هذه الدرجة الفخرية الرفيعة المستوى،
تقديرا وعرفانا منا بدورها.يذكر أن الكاتب والحقوقي والإعلامي جرجس بشرى، من أبرز الكتاب المناهضين للفساد وله رؤى ومقالات منشورة في صحف ومواقع إخبارية كبرى في كيفية محاصرة الفساد ويعتبر من الكتاب والإعلاميين المطالبين بإصلاح منظومة التعليم الفاسدة في مصر، كما انه من أشد المدافعين عن الجيش المصري في كتاباته عن القوات المسلحة المصرية والشرطة والقضاء، كما كان أول كاتب مصري مسيحي عربي يقاوم ويرفض حملة حرق القرآن الكريم على يد القس الأمريكي المتطرف تيري جونز عام ٢٠١١م، وطالب بحملة دولية لمحاكمته، كما أنه يعتبر من أبرز الكتاب المسيحيين المدافعين عن المسلمين الذين يتعرضون للإبادة الجماعية في بورما، كما دشن حملة دولية عام ٢٠١٤ للتضامن مع المدنيين العزل في غزة أثناء فصف الكيان الصهيوني المحتل للابرياء والمدنيين العزل والاطفال، حيث دشن حملة دولية وقتها للتضامن معهم ومع مسيحيو الموصل بالعراق.وانضمت الحملة وقتها شخصيات مصرية وعربية ودولية، ويعد صاحب أول دعوة لمصالحة تاريخية بين إيران والسعودية لتفويت الفرصة وإحباط المخطط الصهيو أمريكي لإشعال المنطقة العربية في حرب مذهبية وطائفية تستنزف فيها السعودية كل ثرواتها، وتسقط من خلالها الجيوش الوطنية العربية.كما ان له كتابات وأراء تدافع عن مؤسستي الأزهر والكنيسة، وترفض الطائفية والمذهبية وتؤكد على أهمية الدولة الوطنية التي لا تميز بين مواطنوها، بجانب آراءه الداعمة للقضية الفلسطينية والرافضة للتطبيع مع الكيان الصهيوني المحتل،
كما أن الكاتب السياسي والحقوقي جرجس بشرى أول من طالب بوزارة للأزمات والطواريء في مصر وكذا وزارة للبنية التحتية، ووزارة الشئون الدينية، وهو صاحب أول دعوة لتأسيس مجلس كنائس مصر عام ٢٠١٠، ومن أوائل الكتاب الذين طالبوا بمتحدث إعلامي للكنيسة القبطية الأرثوذكسية عام ٢٠٠٩ ، وصاحب دعوة المطالبة بقانون دولي أممي لتجريم معاداة الإسلام والمسيحية، وله دعوة تطالب بأن يكون وزير الداخلية من المخابرات، وإدراج جرائم الإعتداء على المساجد والكنائس ضمن الجرأئم الإرهابية، بالاضافة لمطالبته بوضع تشريع يضع قيودا صارمة على الحصانة البرلمانية النواب كي لا تكون ستارا لتمرير عديد من جرائم الفساد.. كما أنه اول من طالب في في رسالة للمجلس العسكري بعد ثورة ٢٥ يناير ٢٠١١ عبر مقال صحفي بأن يحتكم اتباع الشرائع السماوية من المسيحيين واليهود إلى شرائعهم في الأمور التي تتعلق بالأحوال الشخصية ، كما دشن حملة بعد ثورة ٣٠ يونيو ٢٠١٣ لحظر جماعة الإخوان وإدراجهم كجماعة إرهابية
كما تم تكريمه في فعاليات كبرى لدوره في دعم حقوق الإنسان والإعلام وحصل من قبل على الدكتوراة الفخرية من الأكاديمية العربية لعلوم الإعلام عام ٢٠١٦ برئاسة دكتور عوني قنديل، وبحضور الدكتور عصام شرف، رئيس وزارء مصر الأسبق، كما أن له حوارات مع شخصيات رفيعة المستوى أبرزهم السيد عمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية، بمقر الجامعة العربية عام ٢٠١١ ورئيس الوزراء الأسبق والمرشح الرئاسي الأسبق الفريق أحمد شفيق، والمستسار هشام البسطويسي المرشح الرئاسي الأسبق ونائب رئيس محكمة النقض، والمرشح الرئاسي حمدين صباحي، و السفير الإيراني بالقاهرة مجتبي أماني، والسيدة ماجدة هارون رئيسة الطائفة اليهودية بمصر، والمستشارة تهاني الجبالي، وعددا كبير من الشخصيات السياسية والعسكرية والحقوقية، وفي السياق ذانه تجدر الإشارة إلى أن من بين الشخصيات التي منحتها إكسفورد ومؤسسة “تحيا مصر” الإعلامية الدكتوراة الفخرية مؤخرا اللواء نبيل صادق، وكيل جهاز المخابرات الأسبق وعضو اللجنة القومية لإسترداد طابا، والمستشار القانوني أنور الرفاعي، رئيس المركز الوطني للدفاع عن حرية الصحافة والإعلام.