مازلنا مع المهندس على أبو القاسم المصرى المتهم بجلب أقراص مخدرة بالسعودية ظلما ، بالرغم من قيام السطة المصرية بالقبض على الجناة الحقيقيين .
فسيناريو ما حدث مع المهندس على ابو القاسم لا يختلف كثيرًا عن واقعة الحاجة سعدية، وسقوطها بين أيادي «مافيا المخدرات» خلال العُمرة المُزيفة، حيث فوجئ المهندس على أبو القاسم، من أبناء أسوان، يعمل بشركة مقاولات في السعودية، حال تسلمه معدة هندسية عُثر بداخلها على مليون قرص مُخدر، وقد أعقبها صدور حكمًا بالإعدام عليه فى الرياض.
قالت ابتسام سلامة، زوجة المهندس المتهم،إن بداية الواقعة في أكتوبر الماضى، بعدما طلب منه شقيقه استلام معدة هندسية تم شحنها عن طريق شركته وتوصيلها لأحد الأشخاص المقيمين في الرياض.
وأضافت ابتسام، فور وصول المعدة استدعت الشرطة زوجي، للتحقيق معه، وفور إيضاح الأمر لهم، تم إطلاق سراحه وبعدها بأيام تم القبض عليه مرة أخرى، بالرغم أن الشرطة المصرية تمكنت من ضبط مافيا المخدرات، وأرسلت المحاضر إلى السلطات السعودية، لكنها لم تأخذ بها، لتصدر حكمًا بالإعدام على زوجها.
وشددت على أن الشهامة وحسن النية وتخفيف الرسوم الباهظة قيمة الضريبة الجمركية أوقع زوجها في هذه الأزمة، خاصة أنه مقيم في السعودية، لكن الأمر انقلب رأسًا على عقب وحوّل حياتهم إلى جحيم، مؤكدة أن الأبناء الثلاث لم يتركوا ليلة وضحاها إلا بالسؤال المُلح على والدهم : “بابا فين.. بابا هيرجع امتى؟“.
وناشدت الزوجة رئيس الجمهورية قائلة أرجوك يا سيادة الرئيس أنقذ زوجى من حكم الاعدام ظلما بالسعوديه انه يعول ثلاث أطفال صغار وإثباتات براءة زوجى من مصر موثقه ولكن السعودية غير معترفه بها رافضين تطبيق الإنابة القضائية استغيث بك يا سيادة الرئيس يَاذَا القلب الرحيم ومنقذ المصريين انا لا أرجو غير تطبيق العداله والحق فى الحكم على زوجى فأنت رمز تطبيق الحق والعداله انقذنا يا سيادة الرئيس أنقذنا يا سيادة الرئيس
تعليق واحد
تعقيبات: رسميا نقابة المهندسين المصرية تصدر بيان بشأن المصرى المحكوم عليه بالإعدام بالسعودية . - العاصمة اليوم