لا حديث للسوشيال ميديا منذ أمس إلا عن المستشار الجليل هشام رشاد هيكل الذى رفض التمييز ضد زميلته المسيحية المستشارة محاسن لوقا.
وتدور الأحداث كما تداوله الأقباط على السوشيال ميديا
أن المستشارة محاسن كامل لوقا كانت مرشحة وبقوة لمنصب رئيس هيئة النيابة الإدارية و معروف طريقة الهيئة فى الاختيار بأن يتقدم لرئيس الجمهورية ثلاثة أسماء من أقدم ٧ قيادات فى الهيئة يختار منهم الرئيس رئيس الهيئة الأهم فى مصر.
كانت المستشارة الجليلة محاسن لوقا هى الأقدم و هى الأقرب للمنصب لكن فى اجتماع ترشيح الأسماء تم استبعادها بدون مبرر واضح و خرج الإعلام يدعى إعتذار المستشارة عن المنصب وكأنها عاشت كل هذه المدة فى الخدمة لتعتذر عن الرئاسة فى آخر ١٠ شهور لها فى الخدمة ، تقدم زميلها المستشار هشام رشاد هيكل بشكوى بعد أن ابتلعت المستشارة مرارة التمييز و اوضح فى شكواه أن الاستبعاد تم بناء على معايير دينية فما كان من المسئولين الا الهجوم عليه شخصيا و التحقيق معه و فصل فى ابريل ٢٠١٨ ليصدق الرئيس على قرار الفصل أمس ويصدر فى الجريدة الرسمية لينتهى مشوار وكيل عام هيئة الرقابة الإدارية المستشار الفاضل هشام هيكل بهذا الموقف المشرف له و المخزى لكل من وقع عليه العقوبة.
الهيئة لم تحقق فى إمكانية وقوع تمييز بل عاقبت المبلغ المعترض و كان العقاب انتقامى.
خالص التحية للرجل الذى رفض التمييز ضد زميلته و الخزى و العار لكل من رسخ التمييز الدينى وصدر قرارات الفصل وصدق عليها ونشرها فى الجريدة الرسمي
الى هنا وانتهى ما تداوله الأقباط على مواقعهم وننتظر رد من النيابة الإدارية أو من أى جهة مسئولة فى الدولة