قال مصدر قضائى إن نيابة القاهرة الجديدة انتهت من الاستماع لأطباء الطب الشرعى حول التقرير النهائى لمذبحة الرحاب.
وأضاف المصدر أن الواقعة تميل إلى الانتحار وذلك بناءً على تقرير الطب الشرعى موضحا أن هناك عدة أسباب تؤكد أن الواقعة تميل إلى الانتحار.
وأوضح أن الشخص عند قدومه على الانتحار بيكون في أقصى حالات الإحباط، ويمكن للفرد إطلاق أكثر من طلقة خاصة في حالة انتقامه من نفسه بالإضافة إلى ضعف الطلقات النارية، والتى تؤكد عدم وجود قوة خارجية.
وأكد على أن المسافات التى تم إطلاق الرصاص منها تتطابق مع سيناريو الانتحار، وإطلاق الرصاص على الضحايا والأب نفسه تطابق الزوايا التى كانت بها وضع رب الأسرة داخل الفيلا.
وأضاف المصدر أن جثة الأبناء والزوجة كانت في حالة متأخرة من التحليل بخلاف جثة الأب التى لم تتحلل مثل باقي الجثث.
وأوضح أن عدم تحرك الأم من مكانها يؤكد على شدة صدمتها، التي جعلتها جالسة غير قادرة على التحرك لافتا إلى أنه من المعرف عن كلب الحراسة الخاصة بالفيلا بشراسته وبعد إجراء التحاليل الخاصة له، أكدت أنه لم يتناول أى مهدئات، مما يؤكد بأن قاتل الأسرة ليس غريبا.
وكانت النيابة العامة واصلت تحقيقاتها فى مذبحة الرحاب لأكثر من 25 يوما استكملت فيها جميع الاستدلالات والمعلومات وتقارير الطب الشرعى والمعمل الجنائى ومن المنتظر الإعلان عن الانتهاء من التحقيقات واتخاذ القرار حول المذبحة لتقرير مصيرها.
وكانت الأجهزة الأمنية بالقاهرة عثرت فى 5 مايو الحالى على 5 جثث من أسرة واحدة داخل فيلا رقم 1 بمدينة الرحاب، وانتقل رجال المباحث بإشراف اللواء خالد عبدالعال مساعد وزير الداخلية لأمن القاهرة، وتبين أن الجثث لأسرة كاملة مكونة من أبوين و3 أبناء.