الإثنين , ديسمبر 23 2024

ماجدة سيدهم تكتب : خطف بالاختيار ..

باعتذر تاني للإطالة سيبكوا من حكاية الخطف دي وخلينا ف البنات الواعية الكمل اللي بتروح برغبتها واختيارها

ملحوظة أي فرد يغير ديانته بقناعة وعن دراسة وفهم وحجة (ودول نادرين ) له كل الحرية فيما قرر وكل الإحترام . والمفروض العكس ..فكل انسان حر في اختيار اسلوب حياته ومعتقده ..دا طبعا في المجتمعات الناضجة والمتحضرة. .

خلينا في البنات البالغات اللي بتروح تحت التأثير العاطفي ..

والسؤال هنا ..هي البنات دي بتروح فين بعد كدا

ما بنسمع عنهم خبر يسر القلب .. لا بيظهروا تاني ولا بنشوف لهم وجود بين الناس ولا اية مشاركة مجتمعية ..ولا بهرونا مثلا بانطلاقات مبهرة ولا ظهرت عليهم فجأة علامات السعادة والاستقرار والنجاح والإقبال كدا على الحياة والآخرين.. أو أية مظاهر رقي اجتماعي أو مادي ..ولا حتى طلعت واحدة تحكي مثلا اختبارها المبهر اللي اضاف لها وحقق طموحاتها واقنع عقلها ..أو بالفعل تأكدت أنها على صواب أكثر مما كانت تظن وبكدا تصلح الصورة السيئة المنتشرة اللي في ذهن الناس وعلى كل الميديا ..

لكن اللي بيحصل اختفاااااااء تام مع غموووض تام ويليه انتكاسات واخبار مبهمة ..

أنا أقولكم والكلام لكل بنت قبطية .وقعت تحت تأثير العاطفة ياحبيبتي ..إحنا في مجتمع غير إنساني بالمرة ..مجتمع غوغائي لايعترف بغير ثقافة السطوة والقنص والسرقة والاغتصاب ..يعني كل ماليس له يجاهد لانتزاعه عنوة ..شغل فتونة

فإن كنت فاكرة إنك في يوم حاتكوني مقبولة أو محبوبة أو إنك ها تنجحي في المجتمع والأسرة الجديدة ..تبقي واهمة ..لو كنت متصورة أن أي حد(سواء شخص أو إعلام لا و حتى الأزهر أو المجتمع أو الدولة بحالها ) حايقولك إنك بطلة وإن تضحيتك محل تقدير تبقي فعلا تعاني من عبط

سيادتك ها تكوني ذليلة بمعنى الكلمة ..دا اللي بيحصل من واقع تجارب منقولة من كتير راحو باختيارهم بالفعل ..

حاتكوني محل تهكم من كل أفراد العيلة ..فرجة يعني .. واول حاجة إنك ياقطة مباحة للتحرش ولممارسة الجنس بأحط صورة الشرعية مع أي فرد من العيلة والأصحاب كمان (عاوزين ندوق القبطية ) .. وبموافقة الزوج اللي جريتي وراه وبمباركة الست حماتك .. وإياكي تفتحي فمك لأنك بتنضربي بالجزمة على فمك.. وبشرط إنت اللي بتعطيهم الجزمة كمان …وإنك قاعدة للخدمة بلقمتك ياعاهرة يابتاعة الصليب والقسيس يانجسة ..(,دا بعض م اللي بيتقال )

طيب عارفة إنك لما تمارسي الجنس مع أي حد ..لازم تدوسي و تبصقى الأول على الصليب .. طيب عارفة أنه ممكن يرمي عليك يمين الطلاق وتفضلي معاه برضه..

دا غير ثقل الأعباء المنزلية المهينة كلها عليك وحدك لإذلالك ..حاتكوني محل السباب والشتائم والسخرية بسبب الصليب اللي حايفضل الشوكة اللي مابينك وبينهم

على فكرة مافي شاب أحترم بنت غيرت دينها علشانه خاصة في المجتمعات الوضيعةجدا .. لأن ببساطة هناك مفهوم راسخ ومدعوم بفكر شيوخ أجلاء ..إن القبطيات شبقات جدا لذا يبعن دينهن وأجسادهن من أجل أي عنتيل مسلم يحقق لهن هذا الاعجاز الجبار في البطولة الجنسية الخارقة ..

..فإنتي ياحلوة حاتبقي كدا ..درجة واطية ومنداسة وإن كان عاجبك واياكي تفكري تزوغي كدا ولا كدا ..حانجيبك ياقطة ..ووقتها حانقول عاوزين اختنا الفاضلة أم الإيمان انچيل (سابقا )

طبعا البعض حايقول لا لا مابيحصلش دي مبالغة ..دا متسوى بيئة اوي ..حاقولك هو عند سيادتك شك إن غالبية مجتمعنا بيئة وسوقي و ساكنه شوية همج ..

ماشي ..حافترض إن المستوى الاجتماعي أعلى شوية وإن البنت العسلية المتعلمة والناضجة راحت برغبتها.. ودا وارد .. لكن برضة ها تفضل محل همس وثرثرة وفضول من مجتمعها الجديد .حتى لو قاعدة في ارقى نادي .. مستحيل الاندماج اطلاقا حتى لو اصبحت داعية ..خاصة بعد سقوط الأقنعة كلها في السنوات الأخيرة وبعد مارسخ الشيوخ الأجلاء لحقيقة الكراهية وضرورة الإيذاء والعداوة ( المسيحي نجس ..كافر ..ذمي ..دمه رخيص ولحمه منتهك ) ودا مؤيد بنصوص صريحة ومقاطع فيديو لهؤلاء العلماء الشرفاء

المشكلة مش ف البنات ولا ف تغير الديانة .المشكلة الحقيقية في المجتمع المتدني اللي أصبحت قيم البلطجة و النتش هي قانون الشارع وإن كان عاجبك ..

فاضل نقطتين .. أن كنت حضرتك حاتقولي إن البنات دي هي اللي اختارت.. وأنهم ياحرام كانوا محتارين في أمور لاهوتية كبيرة لايصدقها العقل (دا على أساس أن اللي أسلمت دي باحثة في الأديان ولا استاذ ف المنطق مثلا ) وإن الكنيسة الوحشة أخفت عنهم الحقيقة المرة بأن الدين المسيحي محرف ومجرد خرافة وبالتالي اختاروا السعادة والإجابة الشافية عن اقتناع ..حاقولك اقتناع ايه لبنت قاصر أو بالغة لسه ماتعرف عن الحياة اي شيء ..بلاش هطل ياحج ..اللي بيحصل دا دي جريمة إنسانية وأخلاقية تهز دول بحالها ..

ترجع تقولي .اننا بنرجع بناتنا بالقوة ونخفيهم ونعذبهم بالجنازير اللي بالاديرة حاقولك أمشي ياله بلا هبل وغباوة ..مش ناقصة خالص ..

الأهم يا حلوات ..اللي عاوزة تسلم فعلا بإرادتها وبعد فهم وإدراك ..مافيش اي ماااانع ..ولا أعلى سلطة كنسية تقدر تمنعك .. ان كانت دي رغبتك فعلا مبروك عليك.. ووحدك مسؤولة عن قرارك دي حياتك انت .. لكن انتبهوا يا بنات اختلاف الفكر وفرق الثقافة شاسع جدا جدا جدا وهو دا المحك ..

آخر حاجة ..حاتقولي بلاش تعصب وعاوزينها علمانية . حاقولك ..وأنا معاك وايدي على كتفك.. بس لازم تنسف كل الأجيال الفاشلة والمشوهة و المسمومة دي .. بمنظوماتها ومؤسساتها وافكارها وتراثها ..وتبني على نضافة ..اصنع شعب جديد من اول وجديد ..بس كدا ….

شاهد أيضاً

“غواني ما قبل الحروب وسبايا ما بعد الخراب ..!! “

بقلم الكاتب الليبي .. محمد علي أبورزيزة رغم اندلاع الثورة الفكرية مُبكِرًا في الوطن العربي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.